الأخبار المحلية

وزير النقل: شركة طيران ألمانيّة طلبت تشغيل رحلاتها إلى سوريا

26.03.2017 | 20:21

كشف وزير النقل علي حمود، يوم الأحد، أن الوزارة تلقت طلبا من شركة طيران المانية للتشغيل والوصول واستقبال الطائرات الأوروبية من ثلاثة مطارات المانية في المطارات السورية.

وتابع حمود خلال جلسة مجلس الشعب، أن الوزارة تلقت الأسبوع الماضي أول طلب للعبور في الأجواء السورية.

وكانت وزارة النقل, أعلنت يوم الأربعاء, بدء تلقي طلبات من بعض شركات الطيران المدني العربية والدولية للسماح لطائراتها بالمرور عبر الأجواء السورية، حيث جاءت طلبات العبور والتشغيل عقب مضي أقل من شهر على مشاركة سوريا في مؤتمر النقل الجوي بجنيف.

وكانت عدة شركات خطوط جوية عربية وأجنبية قررت إيقاف رحلاتها إلى سوريا, وذلك بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد, إضافة إلى أسباب اقتصادية.

وحول تشغيل مطار حلب الدولي، بين حمود أن مطار حلب الدولي تم اصلاحه وهو جاهز للتشغيل ولكن الأسباب اللوجستية هي صاحبة الدور في تأخير تشغيله.

وتم مؤخرا  إعادة تأهيل المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي، بعد تأمين محيطه وسيطرة الجيش النظامي على جميع المناطق التي تؤمن حركة الطيران، كما تم الانتهاء من جميع التجهيزات الفنية لعمل مطار حلب الدولي واستقبال جميع الطائرات فيه خلال فترة قريبة.

وعن أسطول النقل الجوي، لفت الوزير إلى إضافة طائرة رابعة إلى اسطول النقل الجوي قادرة على السفر مسافات كبيرة جدا إلى دول البريكس بما فيها الصين، لافتاً إلى أنه تم إضافة رحلة جوية إضافية إلى النقل الجوي الداخلي خلال أوقات الذروة بعد انتهاء الامتحانات الجامعية فيما قامت شركات الطيران الخاصة بتقديم رحلات مجانية.

وفيما يخص فتح معبر حدودي مع الأردن من السويداء، قال الوزير حمود الوزارة عملت بجدية كبيرة لتشغيل المعبر الحدودي مع الأردن في السويداء ولكن الأردن رفض العبور من جانبه إلى منطقة السويداء، لذلك لا توجد فائدة من صرف تكاليف على هذا المعبر نظرا لوجود أجندة خاصة من قبل بعض الدول تمنع تنفيذ مثل هذا المعبر.

ونوه حمود إلى إنجاز مشروع قانون لنقل البضائع في سوريا حيث سيتم عرضه على الحكومة قريبا، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل أيضا على "دراسة قانون جديد للعاملين في النقل البحري لزيادة رواتبهم".

وكانت سوريا والأردن بحثتا قبل سنوات إمكانية إقامة منفذ حدودي بري ثالث بين البلدين لتسهيل حركة البضائع عبر الحدود، لكن العمل جدياً من قبل الحكومة على الموضوع جاء بعد أن وقع معبر نصيب الحدودي بين البلدين بيد المعارضة المسلحة، حيث يمكن فتح مثل هذا المعبر من الاستفادة من ميزة قرب السويداء على دمشق التي تفصلها عنها مسافة 100 كيلو متر وعن الحدود الأردنية 35 كيلو مترا, كما تستفيد الأردن من المعبر كون السويداء منطقة مصدرة للخضار والفواكه ويوجد فيها ميناء بري.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -