أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية، بأنّ سوريا دولة "منغلقة أكثر من أي وقت مضى"، وتقدم دروساً "مثيرة للقلق"، لافتةً إلى "أنّ المأزق السوري يستمر في إثارة الضجر الدولي".
وأكدّت الصحيفة على عدم وجود أحد يملك السبل اللازمة لاستكمال استعادة سيطرة قوات النظام على كامل أراضي البلاد، فضلاً عن صعوبة الحصول على تمويل عملية إعادة الإعمار المكلفة.
وأشارت المصادر إلى أنّ النفوذ الإيراني في سوريا، لا يمكن إلا أن يثني دول الخليج عن التدخل، بينما تشكل العقوبات الغربية عقبة أخيرة نحو تدفق الأموال إلى سوريا.
كما اعتبرت المصادر "أن النظام السوري، يرى أن السياسة الواقعية ستؤدي في نهاية المطاف إلى اختفاء العقوبات، بمجرد الاعتراف بالقوة الوحيدة المتبقية له، وهي الإزعاج الذي يسببه دوره الضار في تهريب المخدرات على نطاق واسع في المنطقة، دون التنازل عن أدنى جزء من السلطة".
وتابعت، "يبقى هذا الحساب عبثاً، لأن إعادة الدمج الرمزي لسوريا في جامعة الدول العربية العاجزة، لم تغير المأزق الذي تجد سوريا نفسها فيه".
سيريانيوز
