أخبار العالم
مقتل وزير صومالي بـ"نيران صديقة" في مقديشو
لقي وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار الصومالي، عباس عبد الله الشيخ سراجي، يوم الأربعاء, مصرعه جراء إطلاق قوات حكومية النار على موكبه، في العاصمة مقديشو.
ونقلت وكالات أنباء عن مصادر أمنية وحكومية ان الوزير سيراجي "قتل في حادث عرضي على ما يبدو".
وأوضح وزير الإعلام عبد الرحمن عثمان يريسو, في تغريدة على حسابه (تويتر) أن "جنودا صوماليين، أطلقوا النار على السيارة، التي كانت تقل وزير الأشغال العامة، ما أدى إلى مقتله على الفور".
بدوره, كشف مصدر مقرب من مكتب رئيس الوزراء أن "السيارة التي كانت تقل وزير الأشغال تعرضت لإطلاق نار من قبل أخرى كان يستقلها الحرس الشخصي للمراجع (المفتش) العام نور فارح جمعالة".
وأوضح المصدر أن "الحرس ارتابوا من أمر سيارة الوزير بعد أن رفضت التوقف لهم رغم الطلقات التحذيرية، ومن ثم أطلقوا النار عليها مباشرة، مما أدى إلى إصابة الوزير بجراح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى حيث لفظ أنفاسه".
وتم القبض على عنصرين من الحرس الشخصي للمراجع العام المتورطين في حادث إطلاق النار على سيارة وزير الأشغال العامة, بحسب المصدر.
وأفاد شهود عيان أن الوزير القتيل، كان يستقل سيارته الخاصة، إلا أنها تعرّضت لإطلاق النار بعد أن اقتربت من الموكب، الذي يقل مسؤولًا حكوميًا قرب القصر الرئاسي بمقديشو.
من جهتها, أعلنت الشرطة الصومالية, بحسب وكالة (رويترز), أن "قوات الأمن قابلت سيارة تسد الشارع وأطلقت النار عليها اعتقادا منها أن مسلحين يقودونها".
وقال المتحدث باسم رئيس بلدية مقديشو عبد الفتاح عمر إن الوزير عباس عبد الله شيخ سراج وهو مشرع في البرلمان أيضا قتل "بطريق الخطأ".
وعبرت الحكومة, في بيان, عن "بالغ حزنها" إثر مقتل الوزير الأصغر سنا فيها .
وكان عبد الله عباس سراج (32 عاما)، أصغر من تقلد منصب وزير بالصومال، بعد أن عينه رئيس الحكومة حسن علي خير في منصب وزير الأشغال العامة والإسكان.
سيريانيوز