الأخبار المحلية

رئيس الوفد المعارض: لن نسمح بتحويل المفاوضات مع الأسد لـ"دردشات سياسية"

صورة أرشيفية لرياض حجاب

03.01.2016 | 10:35

"رئيس النظام ومسؤوليه وعسكرييه ضمن لوائح الإرهاب الدولية .. بالتالي فقد شرعيته"

قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب, يوم الأحد, أنه لن يسمح بتحويل المفاوضات مع الرئيس بشار الأسد وحلفائه لـ"دردشات سياسية".

وأوضح حجاب على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" إننا "لن نسمح بتحويل المفاوضات لدردشات سياسية، أو لجولة جديدة يستنزف بها الأسد وحلفائه سوريا الحرة".

وأشار حجاب إلى "القصف الممنهج استهدف آلاف المدارس والمنشآت السكنية والمشافي ودور العبادة، والطواقم الطبية والإغاثية".

وأضاف أن "رئيس النظام وجميع مسؤوليه وقادته العسكريين ضمن لوائح الإرهاب الدولية، ويعيش بعزلة شبه مطلقة عن العالم، هل يمكن التفاوض مع نظام فقد شرعيته؟".

وتابع حجاب بتسآؤلاته "محصلة جرائم النظام تفوق 300 ألف قتيل جراء القصف الجوي والغازات السامة والبراميل المتفجرة والتعذيب والجوع، هل يمكن التفاوض مع نظام يقتل شعبه؟".

ويأتي ذلك بعدما شكك حجاب في تغريدات سابقة نشرها يوم السبت, في جدوى التفاوض مع النظام، معتبرا أنه لا يسيطر إلا على ١٨٪ من الأراضي السورية، وتساءل "هل يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة؟".

وكان حجاب اعتبر مؤخرا ”إن الوقت غير مناسب للشروع في أي عملية تفاوضية بشأن سوريا في ظل تصعيد القصف الممنهج من طرف النظام وحلفائه“.

وتبنى مجلس الأمن بالإجماع  في 18 كانون الأول الماضي قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو  لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع الشهر القادم, واجراء انتخابات تحت مظلة اممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت اشراف اممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .

وانتخبت "الهيئة العليا" للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر المعارضة بالرياض حجاب منسقا عاما لها في أولى اجتماعات الهيئة  بالعاصمة السعودية الرياض.

يشار إلى إن السعودية استضافت مؤخرا اجتماعا ضم ممثلين عن التيارات المختلفة في المعارضة السورية وفصائل مقاتلة, إذ نص بيانه الختامي على تشكيل وفد مفاوض تحت اسم "الهيئة العليا للتفاوض" مع الحكومة السورية, وطالب بضرورة مغادرة الرئيس بشار الأسد سدة الحكم في بداية فترة انتقالية.

سيريانيوز