تم تناقل الاخبار عن موقع فرنسي حول اختفاء علي مملوك المستشار الامني للرئيس او نائب الرئيس للشؤون الامنية واشير الى انه لم يرصد له اي نشاطات مؤخرا ..
علي مملوك كان بداية مدير ادارة المخابرات العامة ومن ثم اصبح مدير مكتب الامن القومي قبل ان يصبح نائب الرئيس للشؤون الامنية وظهر خلال السنوات الثلاث الماضية في اكثر من مناسبة مع الرئيس بشار الاسد في استقبال بعض الوفود واخص منها الوفد الروسي.
خلال فترة وجوده في المخابرات كان يعتمد عليه الرئيس بملفات حساسة وهامة ويسند اليه المهام الصعبة بحسب معلوماتي.
بحسب الخبر فان اخر مرة ظهر فيها مع بشار الاسد هو في اذار عام 2020 باستقبال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وهذا غير صحيح فهو ظهر بعدها اكثر من مرة، واذا راجعنا صفحة رئاسة الجمهورية فاننا نستطيع ان نؤكد بان اخر ظهور له كان في تشرين الاول الماضي.
ايضا يمكن ان اؤكد بانه على الاقل لا يمارس عمله الاعتيادي منذ اسبوعين على الاقل.
فهل تم الاستغناء عن خدماته..
الحقيقة لا يمكنني ان اؤكد هذا.. المؤكد بان ظهوره في الاشهر الاخيرة على الساحة كان اقل، كما ذكرت في الاسابيع الماضية غاب عن المشهد، ولكن لايمكن الجزم بان دوره انتهى تبعا لذلك.
يمكن ان ينهي الاسد دوره في حالة واحدة وهي ان تكون قد وصلت الى الاسد معلومات عن تحركات يقوم بها مملوك بدون التنسيق معه، تحركات من النوع التي سبقت حادثة تفجير خلية الازمة في العام 2012.
تصريحات لونا الشبل
عادت مستشارة الرئيس الخاصة لتتسبب في عاصفة من الانتقادات واستياء واسع بين جمهور المؤيدين من خلال حديث لها خلال لقاء مع تلفزيون روسيا اليوم.
من جديد تؤكد المستشارة الخاصة بان النظام كسر الحصار ويؤمن احتياجات الشعب السوري ولو بالحد الادنى.
وعندما سألها بان الشعب السوري ممتعض من تقصير موسكو في دعم الشعب السوري جادلت الشبل بان روسيا قدمت اقصى ما تستطيع في كل القطاعات.
واكدت الشبل ان القرار في سوريا ثلاثي ايراني روسي وسوري وان الاختلاف احيانا في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.
وكما في كل الحديث الذي كان مناف للواقع والحقيقة قالت بان التواجد الايراني هو فقط لضباط ايرانيين مع الجيش السوري وكل العالم يعرف بان ايران تمتلك مئات النقاط والمواقع العسكرية في سوريا وكان هناك تصريح لقيادي في الحرس الثوري الايراني لوكالة تنسيم يعترف بانه استجلب المليشيات من ايران وباكستان وافغانستان للقتال في سوريا تحت امرته.
وختمت اللقاء بالشكر للجيش الروسي..
الحقيقة السؤال الذي يطرح نفسه نهاية ماذا تفعل الشبل في موسكو.. ليس من المتعارف عليه ان تقوم المستشارة الخاصة لرئيس بزيارة بشكل منفرد الى دولة اخرى وتجري لقاءات تلفزيونية.. ليبقى السؤال هي مستشارة للرئيس ولكن اي رئيس يقصدون؟
