الاخبار السياسية

لافروف: مهمتنا الرئيسية في سوريا باتت القضاء على "جبهة النصرة"

27.12.2017 | 13:05

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأربعاء،  أن المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب في سوريا الآن هي دحر تنظيم "جبهة النصرة"، في حين ان هدف مؤتمر الحوار السوري في سوتشي هو إرساء الأساس لإطلاق إصلاح دستوري.

ونقلت وكالة (نوفوستي) عن لافروف قوله خلال لقائه مع رئيس تيار "الغد السوري" المعارض، أحمد الجربا، "نحن نلاحظ تغيرات إيجابية في سوريا. وقد تم توجيه ضربة حاسمة إلى (داعش)، وعلى الرغم من أن بعض المسلحين الذين فروا من ميدان القتال يحاولون إعادة التمركز في سوريا أو الهروب إلى الخارج، إلا أنه من الواضح أن القتال الأساسي قد انتهى".

وكانت روسيا والجيش النظامي أعلنا في وقت سابق من كانون الأول الحالي، القضاء على تنظيم "داعش" واستعادة كامل المساحات السورية من سيطرته.

وتابع لافروف "والآن بالطبع المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب هي دحر (جبهة النصرة)"، مشيرا إلى أن "الجيش النظامي وحلفاءه بدعم روسي يتقدم على مواقع التنظيم، لكنه يبدي مقاومة، بما في ذلك بفضل الحصول على دعم من الخارج، حسب معلوماتنا".

ويخوض الجيش النظامي معارك ضد "جبهة النصرة" وتحديداً في ريف دمشق الغربي كما يقود النظامي عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات الأخرى على محور ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي تمكنت عبرها خلال الساعات الماضية من استعادة السيطرة على تل الأسود والكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأكد لافروف أن القوات الجوية الروسية ستدعم الجيش النظامي في حال تنامي نشاط الإرهابيين، مضيفا أنه "لهذا الغرض اتخذ القرار المبني على اتفاقية مع دمشق، حول القاعدتين الدائمتين للقوات المسلحة الروسية في طرطوس وحميميم".

وصادق مجلس الاتحاد الروسي يوم الثلاثاء، على قانون توسيع القاعدة الروسية في ميناء طرطوس.

وبخصوص مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي نهاية كانون الثاني المقبل، قال الوزير الروسي " نرى تأييدا واسعا لهذا المؤتمر من قبل السوريين، وقبل كل شيء أولئك الذين يعيشون في بلادهم، بمن فيهم قادة القبائل".

وأشار إلى أن الدعوة لحضور المؤتمر وجهت كذلك إلى المعارضة في الخارج، بما في ذلك قوى المعارضة التي تشارك في مفاوضات جنيف.

وأوضح لافروف ان "هدفنا إرساء أساس فيه أوسع تمثيل ممكن، لإطلاق إصلاح دستوري، سيتفق على شروطه السوريون بأنفسهم، وبهذا المعنى سيتم تنفيذ بند قرار 2254 الخاص بضرورة الحوار بين الحكومة وكامل أطياف المعارضة".

وأضاف: "نحن على قناعة بأنه، مثلما أعطت مبادرة إنشاء منصة أستانا قبل عام دفعة لزملائنا في الأمم المتحدة، الذين بدأوا بتحركاتهم نحو استئناف المفاوضات بعد فترة توقف دامت 10 أشهر، سيساعد مؤتمر الحوار الوطني السوري، المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا وزملاءه على إقامة حوار مباشر بجنيف في نهاية المطاف، وذلك من دون أي شروط مسبقة، وخاصة حول مواضيع الدستور والتحضير لانتخابات".

واتفقت الدول الضامنة روسيا وتركيا وايران، خلال محادثات استانا 8 التي انتهت قبل أيام، على عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني المقبل.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -