الاخبار السياسية

"غصن الزيتون" تدخل يومها الـ 24.. جرحى جراء العمليات العسكرية التركية في عفرين

12.02.2018 | 22:04

تواصلت, يوم الاثنين, العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب, مما اسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين, وذلك في اطار عملية "غصن الزيتون", والتي دخلت  يومها الـ 24.

وذكرت وكالة انباء (الاناضول) أنّ "المدفعية وراجمات الصواريخ المنتشرة بالمناطق الحدودية بولاية هاتاي، استهدفت مواقع للمقاتلين الاكراد، غرب عفرين".

وبحسب الوكالة, فان الجيش التركي واصل إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى وحداته العاملة في المنطقة.

وتمكن الجيش التركي بالتعاون مع فصائل معارضة, بحسب الوكالة التركية, من السيطرة على قرية "المحمدية" و"تلة العمارة" المجاورة لها، التابعتين لناحية جنديرس جنوب غربي منطقة عفرين .

 وبذلك يرتفع عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها منذ انطلاق العملية إلى 51، تشمل مزارع وقرى وتلالا استراتيجية, وفقا للوكالة.

من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية عن اصابة 7 مدنيين بجروح إثر قصف الجيش التركي على أماكن متفرقة في مقاطعة عفرين.

واضافت المصادر ان قصف من الجيش التركي استهدف قرى “حمام، دير بلوط، أشكا غربي، حج اسكندر، نسرية، أغجله، وتل بافلور بالإضافة لقرية محمدية .

 واتهمت المصادر الجيش التركي بقصف مدرسة ابتدائية كانت منظمة اليونيسيف قد افتتحتها في منطقة راجو بإقليم عفرين, فضلا عن قصف محطة المياه في كفر صفرة التابعة لمنطقة جندريسه.

واردفت المصادر ان الجيش التركي قصف مفرق طريق منطقة راجو المؤدي إلى ناحية ماباتا بالمدافع وصواريخ الأوبيس , وسط معارك  في محيط قرية وتل قرية ديوا التابعة لجندريسه .

بدورها, أفادت مصادر أهلية من عفرين لـ (سانا ) بأن "الجيش التركي استهدف بالرصاص الحي طفلا عمره 10 سنوات كان يلهو صباح اليوم أمام منزله بحي المحطة في بلدة رأس العين ما أدى إلى إصابته بجروح ".

ولفتت المصادر إلى أن "قذائف مدفعية الجيش التركي استهدفت محطة المياه في قرية كفر صفرة بناحية جنديريس ما تسبب بتوقف المحطة عن ضخ المياه لمركز الناحية وعشرات القرى التابعة لها".

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.

وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.

وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.

 

سيريانيوز

 


TAG: