رافضة القائمة الأردنية .. إيران تعلن إعدادها قائمة لـ "المعارضين" و"الإرهابيين" في سوريا لتقديمها لفيينا 4

أعلنت إيران يوم الأحد إنها أعدت قائمة بأسماء "المعارضين" و"المجموعات الإرهابية" في سوريا، لتقديمها إلى الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الدولية حول سوريا في فيينا، مشيرة إلى رفضها للقائمة التي أعدها الأردن.

أعلنت إيران يوم الأحد إنها أعدت قائمة بأسماء "المعارضين" و"المجموعات الإرهابية" في سوريا، لتقديمها إلى الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الدولية حول سوريا في فيينا، مشيرة إلى رفضها للقائمة التي أعدها الأردن.

ونقلت وكالة "إسنا" الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري قوله إنه "يجب على اللاعبين الأساسيين والإقليميين في سوريا أن يسعوا لتسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة، إذ یعتبر اجتماع فيينا تمهيدا للمساعدة على عقد اجتماع بين الطرفين على أساس جدول زمني محدد".

وأضاف أنصاري "ليس من المقرر أن يكون باب الحوار مفتوحا إلى الأبد"، مشيراً إلى أن "المجموعات التي أثبتت بالقول والفعل بأنها تتبع التغيير السلمي، تقف إلي جانب الحكومة‌ السورية‌ وتعتبر لاعبا أساسیاً في المفاوضات".

وجدد احتجاج بلاده علی القائمة المقدمة من قبل الأردن، مشيرا إلى أنه من المقرر "اعتماد آلية جديدة تتيح للاعبين الرئيسيين المشاركة في إعداد القائمة، ما يتيح بدء الحوار السوري – السوري"، إذ "تقوم الدول المشاركة بإعداد القائمة، لكن حتى الآن لم تتوصل إلى نتيجة" وفقاً لأنصاري.

وكان مصدر في وزارة الخارجية الروسية أكد في كانون الأول الماضي، أن الأردن سلم الجانب الروسي قائمة بنحو 160 تنظيماً مشتبهاً بالتورط في النشاطات الإرهابية في سورية، عشية اجتماع دولي جديد حول سورية في نيويورك.

وكلف المشاركون في "مجموعة دعم سورية" الأردن بوضع قائمة موحدة للتنظيمات الإرهابية في سورية، وذلك على أساس معلومات قدمتها الدول الأخرى، منها روسيا والولايات المتحدة والسعودية.

وبحسب مصادر حكومية أردنية، وضع على رأس القائمة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والجماعات التي تتبعه في كل أنحاء سورية، إضافة لتنظيم "جبهة النصرة" وكتائبها، و"جيش المهاجرين والأنصار"، و "جند الأقصى"، و"حركة نور الدين الزنكي"، و"لواء التوحيد"، و"كتائب أحرار الشام"، لكن لم يتم ذكر من هي فصائل المعارضة التي لم تدرج فيها.

ويأتي ذلك قبل نحو اسبوعين من تنظيم الأمم المتحدة لجلسة مفاوضات بين وفدي السلطات والمعارضة في أواخر الشهر الحالي، وذلك وفق قرار لمجلس الأمن

ويأتي ذلك فيما تجري تحضيرات لعقد محادثات سلام سورية في جنيف في أواخر الشهر الجاري, بحسب الأمم المتحدة, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق للتوصل إلى تسورية في سوريا عن طريق التركيز على الحل السياسي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close