قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) نقلا عن مصادر مطلعة يوم السبت،ان الحكومة السورية وافقت على اتفاق الهدنة الاميركي للروسي في سوريا والذي سيبدأ تنفيذه اعتباراً من الاثنين المقبل.
وقالت المصادر, بحسب الوكالة, إن أحد أهداف الاتفاق الروسي-الاميركي هو التوصل إلى حلول سياسية للأزمة في سوريا، مضيفة إن "الحكومة وافق على الاتفاق وأنه سيتم وقف الأعمال القتالية في مدينة حلب لأسباب إنسانية".
وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع, ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, وسط مناشدات دولية بوقف العنف في المحافظة، ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الجمعة، أن واشنطن وموسكو اتفقتا على مجموعة خطوات لحل الأزمة السورية، تتعلق بوقف لإطلاق النار يبدأ سريانه الاثنين 12 أيلول ويستمر مدة سبعة أيام.
ونوهت المصادر بأن الولايات المتحدة طلبت من الفصائل المسلحة فصل نفسها عن تنظيم "جبهة النصرة" وإنشاء مركز للتنسيق الروسي الأمريكي هدفه استهداف تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" عبر الطائرات وباستخدام أجهزة شديدة الدقة.
وأوضح كيري بحسب ما نقلت قناة الحرة الاميركية ان موسكو وواشنطن اتفقنا على أن يصل النظام السوري إلى نقطة لا يقوم فيها بطلعات جوية في مناطق المعارضة التي تتفق عليها واشنطن وموسكو، و"عندما يتم ترتيب هذه الأمور، فإن النظام لن يستطيع مهاجمة المعارضة تحت غطاء محاربة النصرة".
وبموجب الاتفاق فإن قوى المعارضة أو القوات النظامية يجب أن لا تقوم باي أعمال لاستعادة أراض خسرتها في المعارك السابقة، حسب كيري الذي أشار إلى أن عقوبات ستفرض على من يعرقل نجاح الاتفاق.
وجاء الاعلان عن الاتفاق مغايرا لما تم تسريبه خلال اليوم من عدم وصول الطرفات الى اتفاق نهائي بعد.
وكان الوزيران قد بدآ اللقاء صباح الجمعة, ومن ثم توقفت المحادثات بينهما , لتستأنف بعد ساعة تقريبا ويتم الاعلان في نهاية الاجتماع عن اهم ملامح الاتفاق.
سيريانيوز