ظهر تسجيل مصور، يوم الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، لصحفي ياباني مفقود، كانت تقارير يابانية ذكرت أنه محتجز من قبل جماعة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، حيث وجه في التسجيل رسالة إلى أسرته وبلده.
ويظهر الرجل الملتحي الذي يبدو أنه الصحافي الياباني غومبي ياسودا في التسجيل المصور قائلاً "مرحباً. أنا غومبي ياسودا. اليوم 16 آذار، وهو عيد ميلادي"، مضيفاً إنه يفتقد أسرته، لكن لا يمكنه أن يكون معها.
وكانت وسائل إعلام يابانية قالت إن "جبهة النصرة" أسرت ياسودا بعدما دخل سورية من تركيا في حزيران الماضي، إذ أوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة (أن أتش كيه) إنها تحدثت هاتفياً مع الرجل الذي نشر التسجيل المصور، وقال إنه تلقاه من شخص يسعى إلى إطلاق سراح ياسودا.
وأبلغ وزير الخارجية فوميو كيشيدا الصحافيين أن الحكومة على علم بالتسجيل المصور، وتجمع المعلومات وتحللها لصياغة رد.
وكانت منظمة "صحفيون بلا حدود" التي مقرها باريس, أعلنت, قبل أشهر، انه وفقا لمعلومات حصلت عليها فان جماعة مسلحة تحتجز الصحفي ياسودا جومبي رهينة.
وفي كانون الأول الماضي، تراجعت المنظمة عن تقرير كانت أصدرته بأن ياسودا كان يواجه تهديداً بالإعدام في سورية، وقدمت إعتذاراً، وقالت الحكومة في ذلك الوقت إنها كانت تسعى إلى معلومات.
وسبق أن قام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المنتشر في سوريا والعراق بإعدام مواطنين يابانيين، أحدهما مراسل حربي مخضرم، بقطع الرأس أوائل العام الماضي. واستحوذت لقطات مروعة لإعدامهما على الاهتمام في اليابان، لكن الحكومة قالت آنذاك إنها لن تتفاوض مع المتشددين من أجل إطلاق سراحهما.
سيريانيوز