الاخبار السياسية
بعد أيام من صدور تقرير اممي.. مجلس الامن يعقد اجتماعا مغلقا الثلاثاء لبحث استخدام الكيماوي بسوريا
كشفت وكالة الانباء (تاس) انه من المتوقع ان يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا مغلقا, يوم الثلاثاء, لبحث استخدام السلاح الكيميائي في سوريا, وذلك بعد ايام من صدور تقرير اتهم من خلاله قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" بالتورط باستخدام الكيماوي في البلاد.
ونقل موقع ( روسيا اليوم) عن الوكالة ان "مجلس الأمن سيركز على مناقشة تقرير أعدته اللجنة المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي حملت أطراف النزاع السوري المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي".
من جهته, أعرب فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عن" استعداده لبحث خطوات مجلس الأمن المحتملة في هذا الشأن مع المندوبة الأمريكية لدى المنظمة سامنثا باور"، داعيا إلى "عدم الاستعجال في القيام بالاستنتاجات".
وياتي الاجتماع المقرر بعدما كشف تقرير مشترك للأمم المتحدة, والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائي, يوم الخميس، ان الحكومة السورية شنت هجومين بالاسلحة الكيماوية على الاقل خلال العامين الماضيين في ادلب, بينما استخدم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) غاز الخردل في حلب.
وجاء التقرير الاممي في وقت أعلن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن سوريا لديها العديد من المعلومات والوثائق عن تورط جهات في الهجوم الكيميائي في خان العسل والغوطة الشرقية.
وكانت تقارير سابقة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت استخدام أسلحة كيماوية في الحرب بسورية، من دون ان تحدد المسؤولين عن ذلك.
وسبق أن اتهمت فصائل معارضة تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل في مدينة مارع ما أدى لعدة إصابات ومقتل طفل، كما دعت وزارة الخارجية الروسية مؤخرا, إلى التحقيق في أنباء عن استخدام تنظيم "الدولة الإسلامية" لمواد كيماوية في سوريا, والتحقق من في إمدادات محتملة لعناصر غاز السارين من تركيا إلى الأراضي السورية.
وشكلت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية في آب عام 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة" الذي يضم 24 محققاً، للتحقيق في هجمات كيماوية استهدفت ثلاث قرى سورية .
وادى اتهام النظام, بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام, الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف الترسانة الكيماوية بسوريا العام الماضي.
سيريانيوز