فرضت "الإدارة الذاتية" الكردية إجراءات مشددة لمواجهة ما أسمته الموجة الثالثة من كورونا بينها فرض حظر تجوال (كلي وجزئي) شمل جميع المناطق إضافة إلى إغلاق المدارس والجامعات بدءا من 6 نيسان الجاري.
وقالت الإدارة في بيان لها نشر على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن خلية الأزمة في المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا، اجتمعت وقررت عددا من الإجراءات منها: فرض حظر تجوال كلي على مدن القامشلي والحسكة والرقة، نتيجة تزايد حالات الإصابة فيها، بدءا من الساعة السادسة من صباح الثلاثاء القادم، وحتى يوم الإثنين 12 من الشهر الجاري".
واستثنى القرار من الحظر الكلي (الأفران، أسواق الهال، المستشفيات، الصيدليات، محلات المواد الغذائية والأدوية، المحروقات، الفرق الطبية، المزارعين والإعلاميين).
وفرضت الادارة ارتداء الكمامة على جميع المواطنين وفي جميع الأماكن تحت طائلة فرض الغرامة المالية المحددة سابقًا بقيمة 1000 ليرة لكل من يخالف ذلك.
كما فرضت حظر تجوال جزئي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كافة، ومن الساعة الرابعة عصرا حتى السادسة صباحا، بدءا من يوم الثلاثاء القادم، وقررت إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد كافة، ومنع التجمعات كافة منعا باتا (الأفراح، خيم العزاء، الاجتماعات، الصلاة في دور العبادة، وكافة التجمعات الأخرى)، وإغلاق جميع المطاعم والمقاهي والكافيتيريات والأسواق الشعبية.
وقررت الادارة ايضا إغلاق المعابر الحدودية في مناطق شمال وشرق سوريا باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية.
وترك القرار للمجالس في البلدات والنواحي وبالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي ولجان وهيئات الصحة في الإدارات الذاتية والمدنية بفرض حظر كلي في البلدات والقرى التي تزداد فيها حالات الإصابة بالفيروس، وذلك بعد أخذ موافقة المجالس التنفيذية في الإدارات.
وجاء في حيثيات القرار إنه يأتي "نتيجة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في موجته الثالثة في مناطق شمال وشرق سوريا".
وكانت الحكومة السورية اتخذت السبت بعض الإجراءات المتعلقة بمواجهة انتشار الوباء، منها إنهاء وتعليق الدوام في بعض الصفوف في المدارس، وإغلاق الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة.
سيريانيوز