أخبار العالم

طائرات سعودية تصل تركيا للمشاركة بتمرين عسكري على حدود سوريا

صورة أرشيفية

22.05.2016 | 17:09

أعلنت السعودية، يوم الأحد، عن وصول مجموعة من القوات الجوية السعودية إلى تركيا للمشاركة في تمرين "نسر الأناضول - 4 (2016)"، الذي يعد "أعرق وأكبر المناورات العسكرية المشتركة القتالية الجوية على مستوى العالم".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، اليوم الأحد، إن القوات الجوية السعودية، "وصلت إلى مطار ولاية قونيا وسط تركيا أمس، للمشاركة في التمرين الذي بدأ أمس وسيستمر 3 أسابيع".

وأوضح قائد مجموعة القوات الجوية بالتمرين من الجانب السعودي العقيد الطيار الركن علي بن ظافر العمري، أن "نسر الأناضول - 4 (2016) سيتم تنفيذه بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية التركية، بمشاركة عدد من الدول المتقدمة في مجال العمليات الجوية المشتركة الحديثة يأتي ضمن الخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقاً من القوات الجوية السعودية لصقل وتطوير مهارات الأطقم الجوية والفنية والإدارية ودعم جاهزيتها".

ويأتي وصول القوات الجوية السعودية إلى قونيا، بعد يوم من وصول وحدات من القوات الخاصة السعودية والقطرية المشاركين بتمرين (EFES 2016) إلى مدينة أزمير قادمة من أنقرة، يوم الجمعة الماضي, والذي يستمر لمدة شهر.

ووصلت وحدات مختلفة من القوات المسلحة القطرية والسعودية إلى تركيا قبل أسبوع للمشاركة في تمرين "EFES 2016" الذي يـستمر شهرًا.

وشهدت العلاقات التركية السعودية نقلة نوعية وتعاوناً متنامياً خلال الآونة الأخيرة، في مختلف المجالات ومن بينها التعاون العسكري.

وشاركت تركيا في مناورات "رعد الشمال" التي أقيمت شمال السعودية خلال الفترة من 27 شباط ، وحتى 11 آذار الماضيين ، بمشاركة قواتٍ من 20 دولة، إضافةً إلى قوات درع الجزيرة ( قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، تم إنشائها عام 1982)، ووُصفت بأنها من أكبر التمارين العسكرية بالعالم.

ويشار إلى أنه في إطار تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة، جنوبي تركي، في شباط الماضي، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

وتشهد المناطق الحدودية التركية_السورية اشتباكات و سقوط قذائف من الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة داعش, ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الأتراك, في حين شنّت القوات التركية وقوات التحالف في الآونة الأخيرة, سلسلة من هذه الهجمات للحيلولة دون وقوع مزيد من الهجمات على بلدة كلس الحدودية التركية المتاخمة لأراض خاضعة لسيطرة "داعش".

سيريانيوز