لقي عدد من الأشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، جراء سلسلة انفجارات هزت عدة مناطق سياحية أبرزها منتجع هواهين في تايلاند، يومي الخميس والجمعة.
وقالت وسائل إعلام، ان حصيلة القتلى ارتفعت الى اربعة، بعد مقتل شخصين ليل الخميس-الجمعة، أحدهما في اعتداء جديد في هوا هين، وآخر في مدينة سورات تاني على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب، بحسب ما أوضحت السلطات.
ولقي تايلاندي مساء الخميس حتفه، في انفجار عبوة داخل سوق في مدينة ترانغ في جنوب البلاد، وبائعة متجولة تايلاندية في أول تفجيرين في هوا هين.
وقالت الشرطة إن القنبلتين تم تفجيرهما عن طريق هاتف محمول. ووقع الانفجار الأول قبل 20 دقيقة من الانفجار الثاني وعلى بعد نحو 50 مترا منه ولكنه لم يصب أحدا.
كما وقع تفجيران صباح الجمعة في منتجع بوكيت السياحي في جنوب تايلاند، أسفرا عن إصابة شخص بجروح.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)ـ إن المناطق التي شهدت التفجيرات هي، هواهين، ومنتجع باتون السياحي وجزيرة فوكيت، وتفجيرات في منطقة فانغ نغا، وتفجيرات في سورات تاي قبالة مخفرين للشرطة.
ونقلت وكالة " نوفوستي" الروسية عن مصدر مطلع، لم تسمه، أن النتائج الأولية للتحقيقات الجارية في الهجمات تشير إلى ضلوع الانفصاليين الإسلاميين، الذين ينشطون في أقصى جنوب تايلاند، وخاصة في مقاطعات ناراتيوات ويالا وباتاني.
ونقلت وكالة (رويترز) عن الشرطة التايلاندية قولها يوم الجمعة إنها تعتقد إن سلسلة الانفجارات التي استهدفت منتجعات سياحية في جنوب تايلاند خلال الليل وصباح اليوم أعمال تخريب محلية وليس لها صلة بأي جماعة مسلحة دولية.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة للصحفيين إن الشرطة تحقق ولكنها لم تجد أي صلة بين الانفجارات التي وقعت في ثلاثة أماكن سياحية شعبية في جنوب البلاد .
وأضاف أنه لم يُعرف ما إذا كانت هذه الانفجارات لها صلة بتمرد في الأقاليم التي تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب تايلاند.
من جهتها، ذكرت إحدى القنوات التلفزيونية التايلاندية أن مواطنتين بريطانيتين، وواحدة ألمانية، ومواطنين هولنديين اثنين من بين المصابين.
وجاءت التفجيرات جنوب بانكوك، فيما يستعد التايلانديون للاحتفال الجمعة بعيد مولد الملكة سيريكيت.
يذكر ان الفتجيرات جاءت بعد مضي سنة تقريبا على الهجوم الذي استهدف معبدا بوذيا في العاصمة بانكوك في السابع عشر من آب الماضي، والذي اسفر عن مقتل 20 شخصا.
سيريانيوز
