اعتبر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "فولكر تورك"، أنّ إنشاء مؤسسة دولية مستقلة لمعرفة مصير المفقودين في سوريا، بمثابة "خطوة بارزة إلى الأمام".
وذكر "تورك" في جلسة ل"الجمعية العامة"، إنّ إنشاء المؤسسة سيساعد على تخفيف معاناة الناس من كافة الأطراف، وتلبية حاجتهم العميقة في معرفة ما حدث لأبنائهم.
وأوضح "تورك" أنّ المؤسسة ستدعم المصالحة والسلام وجميع الضحايا في سوريا، وكما أنها ستبحث عن المفقودين من جميع الجهات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وأشار إلى أنّ الجمعية العامة وافقت على الميزانية، ويجري العمل على إعداد أوراق القضايا الأساسية، ومنها تصميم وتنفيذ خطط البحث ومشاركة الضحايا، ودعم الضحايا والناجين.
وطالب "تورك" جميع الدول وأطراف النزاع في سوريا، بالتعاون بشكل كامل مع المؤسسة المستقلة، حتى تتمكن من الوفاء بتفويضها.
ولفت إلى أنّ الصراع في سوريا هو جرح مفتوح لملايين السوريين، الذين يريدون معرفة مصير أحبائهم.
سيريانيوز