استهدف المركز الثقافي (مقر الأمن العسكري) في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا بقذيفة RBG، وتبع ذلك اشتباكات وإطلاق نار كثيف.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، تشهد مدينة جاسم اليوم حالة توتر على أثر مقتل الشاب "مؤيد يحيى الشاكوش" من أبناء المدينة، بعد اعتقاله يوم أمس من قِبل عناصر حاجز عسكري يتمركز عليه مسلحون محليون يتبعون لفرع أمن الدولة، غربي بلدة نمر، وقد تم أيضاً اعتقال شاب آخر كان برفقته.
وأضافت المصادر أن قذيفتين ضوئيتين أطلقتا في محيط المركز الثقافي، و من المُرجح أن مصدرهما كتيبة المدفعية التابعة للجيش في جديا شمال مدينة جاسم.
وبينت المصادر بأنه تم استلام جثة "الشاكوش" من مشفى مدينة الصنمين العسكري، وذلك بعد ضغوط من مسلحين محليين من أبناء مدينة جاسم، وهو كان يعمل قبل مقتله ضمن صفوف فصائل محلية في المنطقة.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن هناك تحركات للجيش والقوات التابعة له، والتي تتمركز منذ أيام في محيط مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، وهناك أنباء عن تقدّم لهذه القوات.
ويتزامن ذلك مع انتهاء المهلة لوقف إطلاق النار مساء اليوم، والتي تم الاتفاق عليها بين وجهاء من المدينة وضباط من النظام السوري بعد اشتباكات دامت لأيام.
سيريانيوز