تعقد أطياف المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، مؤتمر الرياض2 لبحث تشكيل وفد جديد لتمثيلها في محادثات جنيف، تزامناً مع انتخاب منسق عام جديد لـ"الهيئة العليا للمفاوضات" بعد استقالة رياض حجاب.
ونقلت وكالة (فرانس برس)، عن عضو الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني" المعارض، هادي البحرة، قوله "تُبذل اليوم جهود للتوصل إلى توافقات بين كافة قوى الثورة والمعارضة والقوى المدنية وباقي التنظيمات السياسية والمستقلين للتوصل إلى تشكيل وفد مفاوض واحد وموحد وبمرجعية واحدة".
ومن المقرر أن يستمر اجتماع الرياض لثلاثة أيام، حيث تولت وزارة الخارجية السعودية توجيه الدعوات لمنصات وأطياف المعارضة السورية.
ويشارك في الاجتماع نحو 140 شخصية يمثلون مكونات المعارضة الرئيسية بالإضافة إلى ممثلين عن منصة موسكو، ومنصة القاهرة التي تضم مجموعة معارضين مستقلين.
وأخفق المؤتمر الأول للمنصات الثلاث للمعارضة السورية (القاهرة وموسكو والرياض) الذي عقد في الرياض بشهر آب الماضي في التوصل لاتفاق على تشكيل وفد موحد قبل الجولة السابعة من محادثات جنيف , وسط اتهامات من منصتي "الرياض" و"القاهرة" لمنصة "موسكو" بتعطيل التوافق لرفضها الخوض في مستقبل الأسد.
ولفت البحرة، الى ان الهدف من توسيع عضوية "الهيئة العليا للمفاوضات" اليوم هو "تفعيل المسار السياسي المتعثر في جنيف" قبل نحو أسبوع من انطلاق جولة محادثات ثامنة برعاية الأمم المتحدة.
وأعلنت الامم المتحدة, يوم الثلاثاء, ان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا سيتشارك في مؤتمر الرياض2, في إطار التحضير للجولة الثامنة من المفاوضات السورية في جنيف.
واستبقت شخصيات معارضة بارزة انطلاق مؤتمر الرياض بإعلان استقالتها من الهيئة العليا للمفاوضات، في مقدمتهم منسقها العام رياض حجاب، تلا ذلك إعلان 8 شخصيات استقالتها بسبب تجاوز الهيئة لدورهم واهمالهم وعدم حصولهم على دعوة للمشاركة في مؤتمر "الرياض-2" للمعارضة السورية.
سيريانيوز
