احتجزت الجمارك التركية، الأحد، سفينة روسية يُزعم أنها تحمل حبوبا أوكرانية، مشيرا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرارات محددة بشأن هذا الأمر حتى اللحظة.
وقال مصدر من الجمارك، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة "سبوتنيك" إن "السفينة موجودة لكن لم يتم اتخاذ قرارات واضحة أو محددة بشأنها. كان هناك طلب كييف لاحتجازها والتحقيق جار. هذا كل ما يمكنني قوله لكم الآن".
وبحسب مصادر إعلامية تركية، فقد أعلن السفير الأوكراني لدى تركيا فاسيلي بودنار، أيضا احتجاز السفينة، وسيتم تحديد مصيرها، خلال اجتماع سيعقد غدا الاثنين. وبحسب السفير فإن السفينة تقف الآن أمام مدخل الميناء.
بدوره، قال عضو الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة زابوروجي فلاديمير روجوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن احتجاز سفينة محملة بالحبوب في تركيا هو جزء من خطة لاتهام روسيا الاتحادية "بتجويع العالم"، مؤكدا أن ذلك مثال كلاسيكي على القرصنة".
وأضاف روجوف أن "منظمي هذا الوضع يمنعون بشكل مفتعل بيع الحبوب، وقد بدأت عملية مطاردة للسفن الروسية التي تنقل هذه الحبوب".
وتابع روجوف "يتهمون روسيا بافتعال مجاعة عالمية، وفي نفس الوقت لا يسمحون لروسيا ببيع حبوبها... الوضع سيزداد سوءا".
وتتهم الدول الغربية روسيا بسرقة القمح الأوكراني وتصديره وذلك من المناطق التي سيطرت عليها في العملية العسكرية التي انطلقت في 24 شباط الماضي.
سيريانيوز
