بعد باريس.. لندن تعلن دعمها للتحرك الأمريكي المحتمل بسوريا

أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الثلاثاء أن لندن ستدعم التحرك العسكري، الذي قد تنفذه واشنطن في المستقبل، في حال استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن فالون قوله ان التحرك يجب أن يكون له أساس قانوني ومناسب مع طبيعة الظروف في سوريا"، مؤكدا أن دعم بلاده للتحرك الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون ثابتا. 
وأوضح أن "الأمر كان كذلك في الحالة الأخيرة" في إشارة إلى الضربة العسكرية الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية.

وأضاف أن الولايات المتحدة ترصد الوضع في سوريا، لكنه اعترف بأن واشنطن لم تتقاسم مع الحكومة البريطانية أي دليل محدد حول استعدادات السلطات السورية لشن هجوم كيميائي جديد.

وتوقع وزير الدفاع البريطاني أن يناقش هذه القضية مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الحالي.
وتاتي تصريحات المسؤول البريطاني بعد اعلان الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفق في اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العمل على رد مشترك في حالة وقوع هجوم كيميائي في سوريا.
واتهم البيت الأبيض، الثلاثاء، النظام  السوري بالتخطيط لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس بشار الأسد بأنه سيدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع.

ورفض الكرملين التهديدات الأمريكية, حول احتمالية شن النظام السوري هجوما كيماويا جديداَ, نافيا علمه بوجود أي معلومات تدل على خطر استخدام هذا السلاح.

وشنت الولايات المتحدة في 7 نيسان الماضي هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات بريف حمص التابعة للجيش النظامي, قالت انه رد على الهجوم الكيماوي الذي حدث في خان شيخون مؤخرا , أودى بحياة العشرات, وتم اتهام النظام السوري بالمسؤولية عنه, الامر الذي نفاه.