سقط قتلى وجرحى يوم الثلاثاء جراء استهداف حراقات تكرير النفط في قرية ترحين بريف حلب.
وقالت مصادر اعلامية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الانفجارات أسفرت عن 5 قتلى، إضافة إلى عدد من الإصابات والأضرار المادية الكبيرة، مشيرة الى انه تم استهداف الحراقات بصواريح للجيش النظامي".
بدورها نقلت إذاعة "شام إف إم" الخاصة أن انفجارات "ضخمة" شهدتها القرية نجمت عن "استهدافات بالصواريخ لحراقات تكرير النفط غير الشرعية التابعة لمسلحي تركيا".
وأضافت أن الانفجارات أسفرت عن إصابات بين المسلحين.
وافاد نشطاء سوريون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في 10 كانون الثاني الماضي بأن منشأة نفطية واقعة قرب مدينة الباب شمال سوريا، ضمن منطقة سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة تركيا، تعرضت لهجوم من قبل طائرة مسيرة مجهولة الهوية.
وكانت مصادر محلية كشفت اواخر كانون الاول الماضي عن حدوث سلسلة انفجارات في قرية "ترحين" التابعة لمنطقة "الباب"، والتي تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة تركيا مشيرة الى ان الانفجارات نجمت عن قيام طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، بتنفيذ ثلاث غارات متتالية، استهدفت مواقع تكرير النفط المسروق "الحرّاقات" التابعة للمسلحين على أطراف قرية "ترحين".
يشار الى ان مواقع تكرير النفط البدائية التابعة للمسلحين في ريف حلب الشرقي شهدت بين الحين والآخر، استهدافات عبر الطائرات المسيرة بشكل خاص، حيث كانت شهدت المنطقة ذاتها في 25 تشرين الثاني 2019، استهدافات مماثلة أدت حينها إلى وقوع قتلى وجرحى بين المسلحين إلى جانب أضرار مادية كبيرة.
سيريانيوز