الأخبار المحلية
انتهاء عملية الإجلاء من شرق حلب والجيش النظامي يعلنها منطقة خالية من السلاح والمسلحين
أعلنت قيادة الجيش النظامي، مساء الخميس، مدينة حلب خالية من السلاح والمسلحين، في إشارة الى انتهاء عملية إجلاء مسلحي المعارضة من أحيائها الشرقية.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشرته وكالة (سانا) الرسمية، ان "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة".
وتابع البيان ان "إعادة الأمن والأمان إلى حلب انتصار يشكل تحولاً استراتيجياً ومنعطفاً مهما في الحرب على الإرهاب من جهة وضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه من جهة أخرى".
وأكد البيان ان عودة حلب هي اثبات لقدرة الجيش النظامي وحلفائه على حسم المعركة مع التنظيمات الإرهابية ويؤسس لانطلاق مرحلة جديدة لدحر الإرهاب من جميع أراضي الجمهورية السورية.
واعتبرت القيادة أن هذا "الإنجاز الكبير سيشكل حافزاً قوياً لمتابعة تنفيذ مهامها الوطنية للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض سوريا".
ويأتي بيان الجيش النظامي، عقب اتمام المرحلة الأخيرة من عملية إخراج المسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وكان الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" اللبناني قال في وقت سابق إن عملية إجلاء مسلحي المعارضة من آخر منطقة لهم في حلب توشك على الانتهاء بعد مغادرة آخر أربع حافلات إلى مناطق المعارضة.
وتواصلت يوم الخميس، عمليات الاجلاء من شرق مدينة حلب وريف ادلب , تحت مراقبة المنظمة الدولية، حيث توقعت عدة مصادر أن 20 حافلة وحوالي 700 سيارة من المفترض أن تصل اليوم إلى الريف الغربي لحلب قادمة من الأحياء المحاصرة، ووصل منها 17 حافلة و175 سيارة، في ظل استمرار التوافد.
وخرج قرابة 40 ألف شخص خرجوا من حلب الشرقية حتى الآن، في إطار اتفاق روسي تركي إيراني شمل أيضا إجلاء الجرحى من بلدتي الفوعة وكفريا.
واستؤنفت, يوم الاربعاء, عمليات الاجلاء من مدينة حلب الشرقية وبلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب, بعد توقفها ليوم واحد.
وسبق ان تعثرت عمليات الاجلاء عدة مرات من شرق حلب وبلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب, وسط اتهامات بين اطراف النزاع حول عرقلة الاتفاق .
وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع, يوم الاثنين, على مشروع قرار فرنسي ينص على نشر سريع لمراقبين تابعين للأمم المتحدة في حلب و بـ"مراقبة مناسبة وحيادية ومباشرة لعمليات الإجلاء من شرق حلب وأحياء أخرى في المدينة".