بحث الرئيس بشار الاسد يوم الاربعاء مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكسندر لافرينتيف التحضيرات لعقد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف الشهر المقبل.
وقال بيان رئاسي ان "لافرنتييف نقل للرئيس الأسد، وعبره للشعب السوري، تهنئة الرئيس بوتين بنجاح انتخابات مجلس الشعب السوري التي أجريت مؤخرا، الأمر الذي يؤكد دعم الشعب السوري لنهج الدولة لتحقيق الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية".
وجرت الانتخابات البرلمانية في سورية في 19 تموز الجاري لاختيار 250 نائبا فيما وصلت نسبة المشاركين في الانتخابات 33 %.
واضاف البيان انه "جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سورية حيث تم التأكيد على أن مواصلة بعض الدول لسياساتها العدوانية وخاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي تجاه الشعب السوري وتدخلها المستمر في شؤونه هو العامل الرئيسي في استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق السورية وما ينتج عن ذلك من تقويض للاستقرار وأخطار تهدد حياة السوريين ومعيشتهم بشكل خاص، واستقرار المنطقة ككل بشكل عام".
واردف البيان ان "اللقاء تناول أيضا التحضيرات الجارية لعقد اجتماع لجنة مناقشة الدستور في جنيف الشهر المقبل وضرورة عمل مختلف الأطراف الدولية لتوفير الأجواء المناسبة لقيام اللجنة بعملها وفق المبدأ الذي شكلت على أساسه ألا وهو بقيادة وملكية سورية ودون أي ضغوط للتأثير على سير عملها".
وكان المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن قال في وقت سابق ان موعد استئناف أعمال "اللجنة الدستورية" السورية في جنيف سيكون في 24 اب المقبل.
أكدا الجانبان خلال اللقاء عزمهما مواصلة وتكثيف العمل المشترك ومتابعة تطوير العلاقات الثنائية وبذل الجهود للتوصل الى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سورية والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري ومساعدته في مواجهة نتائج هذه العقوبات بما في ذلك التصدي لجائحة كورونا بحسب البيان.
وكانت 8 دول بينها روسيا وسورية والصين طالبت منذ اشهر برفع العقوبات الاحادية المفروضة على بعض الدول كي يتسنى لها مواجهة فيروس كورونا.
سيريانيوز