سقط قتلى وجرحى, يوم الجمعة, بقصف على بلدة حيان ومدينة حريتان في ريف حلب.
قالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف على بلدة حيان بريف حلب الشمالي.
وبحسب المصادر, فإن الطيران النظامي شن غارات عدة بعضها بـ "القنابل العنقودية" على بلدة حيان، ما أدى لمقتل 7 أشخاص بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح إضافة الى الأضرار المادية.
وسقط قتلى وجرحى أغلبهم أطفال, يوم الخميس, جراء قصف بالبراميل استهدف حي باب النيرب في حلب.
وأضافت المصادر إن قتيل وجرحى سقطوا بقصف بالصواريخ الفراغية على مدينة حريتان بالريف الشمالي لحلب.
وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع,ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب وسط مناشدات دولية بوقف العنف في حلب, ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز