اتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي على ضرورة تحميل الرئيس بشار الأسد، مسؤولية أفعاله.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية, نشرته وكالة الأنباء التركية (الأناضول) يوم الثلاثاء, أن الرئيسين تطرقا إلى هجوم بلدة خان شيخون إدلب في 4 نيسان الجاري"، حيث شكر الرئيس الأمريكي أردوغان على "دعمه" واشنطن في هذا الخصوص.
واستهدف هجوم خان شيخون بريف ادلب في 4 نيسان الجاري, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, وسط ادانات دولية واسعة, حيث اتهمت المعارضة وعدة دول النظام السوري بشن الكيماوي على البلدة, الامر الذي نفاه الاخير, مطالبا بتحقيق في هذه الحادثة, متهماَ واشنطن بالتواطئ مع "ارهابيين" في "فبركة الهجوم.
وردت واشنطن على هجوم خان شيخون, حيث شن الجيش الامريكي, باوامر من ترمب, ضربات صاروخية على قاعدة جوية للجيش النظامي في ريف حمص, في هجوم ايدته عدة دول غربية وعربية ودانته روسيا وايران.
كما تطرق الرئيسان, بحسب البيان, الى الحرب المشتركة لبلديهما ضد تنظيم "داعش" ، وأكدا "على ضرورة التعاون في مواجهة كافة المجموعات التي تلجأ إلى الإرهاب من أجل تحقيق أهدافها".
واكد ترامب لاروغان , في الاتصال الهاتفي, أن الولايات المتحدة ستكون على "تعاون وثيق" مع تركيا في ملفات سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب.
يشار الى الى ان الملف السوري بات يتصدر المباحثات الدولية, وسط تبني الغرب موقفا متشددا من النظام السوري, على خلفية هجوم ادلب, في ظل مطالبات بتنحي الاسد وضرورة تخلي الروس عن دعم النظام السوري.
سيريانيوز
