أفادت وسائل إعلام عن ظهور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون علنيا للمرة الأولى منذ 20 يوما بعد تكهنات عن تدهور حالته الصحية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية إن "كيم جونغ أون شارك في مراسم اختتام أعمال بناء مصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونغ يانغ"، مضيفة أن "الرئيس الأعلى المحترم قطع شخصيا الشريط الذي كان يرمز لانتهاء أعمال البناء".
ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية علنا منذ 12 نيسان الماضي إذ تغيب عن مراسم إحياء ذكرى ميلاد جده، كيم ايل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية، في 15 نيسان مما أثار التكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي.
وكان موقع "ديلي إن.كيه" الإلكتروني قد ذكر في وقت سابق أن الزعيم الكوري، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، دخل المستشفى يوم 12 نيسان قبل ساعات من خضوعه لإجراء طبي متعلق بالقلب والأوعية الدموية، مضيفا بأن صحة كيم تدهورت منذ آب، بسبب التدخين الشره والبدانة والإفراط في العمل، وأنه يتلقى العلاج حاليا في فيلا بمنتجع إلى الشمال من العاصمة بيونغ يانغ.
وفي سياق آخر قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم جونغ اون تلقى رسالة جوابية من الرئيس بشار الأسد.
وقالت الوكالة أن "كيم جونغ أون تلقى يوم 28 نيسان الماضي رسالة جوابية من الأسد ردا على التهنئة والتمنيات التي أعرب عنها زعيم كوريا الشمالية للرئيس السوري بمناسبة عيد الجلاء في سوريا".
وقالت الوكالة، إن "الأسد عبر عن شكره لكيم جونغ أون"، معربا عن "قناعته بأن العلاقات التاريخية بين البلدين ستشهد تعزيزا في جميع المجالات بالتوافق مع المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين".
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أرسل رسالة إلى الأسد، مؤخرا، في ظل أنباء تحدثت عن تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي.
سيريانيوز
