سانا: الجيش يسيطر على منطار الهجانة ورسم التينة بريف حماه الشرقي
سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف استهدف حي جوبر بدمشق وبلدات دوما بريفها ودارة عزة وكفرداعل بريف حلب, بالتزامن مع معارك على عدة جبهات, فيما سيطر الجيش النظامي على منطار الهجانة ورسم التينة بريف حماه الشرقي, في وقت احتدمت المعارك على معظم الجبهات وتكثف القصف في محاولة من اطراف الصراع لتحقيق مكاسب اللحظات الاخيرة قبل بدء سريان الهدنة في سوريا.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "قتيلين سقطا واصيب عدد اخر بجروح جراء قصف من الطيران الحربي استهدف حي جوبر, بالتزامن مع معارك بين الجيش النظامي وفصائل معارضة عند اطراف دمشق".
واضافت المصادر ان "عددا من القتلى بينهم اطفال سقطوا واصيب العشرات بجروح جراء عدة غارات من الطيران الروسي على بلدة دوما بريف دمشق".
واشارت المصادر الى ان قصفا "مكثفا" من الطائرات الحربية استهدف مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, فيما سقط أكثر من 40 "برميل متفجر" على مناطق في داريا بالغوطة الغربية، وسط معارك بين الجيش النظامي وفصائل معارضة في محيط المدينة.
وكان "الائتلاف الوطني " المعارض أعلن, يوم الجمعة, مقتل قائد فصيل "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أبو مالك فيصل الشامي في معارك داريا.
بدوره, قال (المرصد السوري لحقوق الانسان) أنه تم إلغاء صلاة الجمعة في معظم مساجد دوما وغوطة دمشق الشرقية، نتيجة "التصعيد الجوي وقصف الطيران الحربي منذ الصباح على مناطق فيها".
كما دارت اشتباكات, بحسب المرصد, بين فصائل مقربة من "داعش" من جهة وفصائل مقاتلة اخرى من جهة اخرى، في مدينة الضمير بريف دمشق.
من ناحية اخرى, اعلنت مصادر معارضة ان "ضحايا سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على بلدات كفرداعل وكفرحمرة ودارة عزة بريف حلب ".
ولفتت المصادر الى "حدوث معارك بين الجيش النظامي وفصائل مقاتلة على جبهة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي وقرية "رسم العيش" بريف حلب الجنوبي".
وشن الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, على مدى ثلاثة أسابيع هجوما واسعا في ريف حلب الشمالي, تمكن خلاله من استعادة السيطرة على مناطق عدة من أيدي فصائل مقاتلة وفرض حصار شبه كامل على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وفي سياق اخر, نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله ان "الجيش سيطر بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على منطار الهجانة ورسم التينة بريف حماة الشرقي".
وتأتي الاحداث الميدانية قبل ساعات من بدء سريان "الهدنة" في سوريا, بموجب الخطة التي وضعتها كل من الولايات المتحدة وروسيا, دون أن تشمل "داعش" و"جبهة النصرة"، حيث أبدى النظام والمعارضة موافقتهما عليها, وسط تشكيك في نجاعة الاتفاق.
سيريانيوز
