الاخبار السياسية
تلاسن بين روسيا وأميركا بمجلس الأمن حول الوضع بجنوب سوريا
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، تلاسن بين روسيا وأميركا حول الوضع في جنوب سوريا، الذي يشهد عمليات عسكرية ومعارك.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قوله، خلال جلسة مجلس الأمن، إن "مدينتي درعا والسويداء والمناطق السكنية التي تبنت خفض التصعيد تخضع لقصف الجهاديين“.
من جهته، أشار نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة جوناثان كوهين الى ان "الأغلبية العظمى من قوات المعارضة في المنطقة هي من "الجيش الحر" وليسوا إرهابيين أو هدفا مسموحا به حددته الأمم المتحدة".
واتهم روسيا بشن ضربات جوية في الأيام الماضية دعما للنظام السوري"، محذرا من "عواقب وخيمة" على المدنيين .
واعتبر كوهين ان ”العمليات الأحادية التي ينفذها النظام وروسيا في جنوب غرب سوريا تمثل انتهاكا لترتيب وقف إطلاق النار ".
ويواصل الجيش النظامي حملته العسكرية، والتي بدأها منذ نحو اسبوع، بدعم من الطيران الروسي، ضد فصائل معارضة، في جنوب سوريا لاسيما في مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وسط حركة نزوح من أهالي المناطق، فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن تقدم حققه النظامي في المنطقة.
ويأتي التصعيد العسكري رغم ضغوط دولية ومن المعارضة السورية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا "غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات النظامي.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز