الأخبار المحلية
مركز حميميم: إخراج أكثر من ألف مسلح من وادي بردى في ريف دمشق
أعلن المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سوريا، يوم الأحد، أن أكثر من ألف مسلح في منطقة وادي بردى بريف دمشق ألقوا أسلحتهم وتم إخراجهم مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب، الأمر الذي أكده محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم.
وقال المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، في بيان له، إن قريتي الحسينية وبرهليا من أصل القرى التسع التي كانت تخضع للمسلحين في وادي بردى، انضمتا إلى نظام وقف إطلاق النار، فيما القرى السبع المتبقية، وهي كفر العواميد وسوق وادي بردى ودير قانون ودير مقرن وكفير الزيت وبسيمة وعين الفيجة، أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى الهدنة في سوريا.
ونوه المركز في بيانه انه "تم إخراج 1268 مسلحا من القرى المذكورة، وألقى معظم هؤلاء المسلحين أسلحتهم وعادوا إلى الحياة السلمية، وأتيحت للباقين الفرصة للخروج الآمن (من المنطقة) مع أفراد عائلاتهم والمغادرة إلى محافظة إدلب".
وأضاف المركز أن "ورشات الصيانة بدأت، في الـ13 والـ14 من الشهر الجاري، بإصلاح محطة المياه في عين الفيجة التي كانت معطلة نتيجة للأعمال التخريبية من قبل المسلحين".
من جانبه، أشار محافظ دمشق علاء منير ابراهيم، إلى أن عمليات المصالحة وتسوية الأوضاع مستمرة في ريف دمشق وقال "انتهينا تقريبا من عملية المصالحة في وادي بردى وسيكون آمنا بالكامل خلال الأيام القليلة القادمة وسيتم ترحيل الإرهابيين الغرباء إلى إدلب" مبينا أن "عدد المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم بلغ نحو 1500 شخص".
وتمكن الجيش النظامي من احراز تقدم في منطقة وادي بردى بريف دمشق, حيث تمكن من السيطرة على منطقة عين الخضرا , بالتزامن مع قصف مدفعي واشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في عين الفيجة.
و تعطلت امس السبت، عملية إصلاح الأضرار في نبع الفيجة بعد يوم واحد من إنجاز اتفاق مبدئي بين النظام السوري والمسلحين المسيطرين على قرى الوادي، حيث انسحبت ورشات الصيانة من نبع الفيجة في وادي بردى بريف دمشق, عقب حادثة اغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في المنطقة.
وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من ثلاثة أسابيع, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.
سيريانيوز