تواصل القصف على وادي بردى.. وخروج مئات المدنيين من قراها

تواصلت عمليات القصف على وادي بردى , بالتزامن مع خروج مئات المدنيين من قرى المنطقة باتجاه الروضة بريف دمشق.

تواصلت عمليات القصف, يوم الأحد, على وادي بردى, وسط معارك على محور بسيمة, بالتزامن مع خروج مئات المدنيين من قرى المنطقة باتجاه الروضة بريف دمشق.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن الطيران الحربي استهدف قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى.

وأشارت المصادر إلى حدوث معارك بين الجيش النظامي ومسلحي المعارضة على محور قرية بسيمة في وادي بردى.

وتحدث نشطاء عبر صفحاتهم على مواقع التواصل عن حصار خانق  في قرى وادي بردى, متهمين النظام بمنعه إدخال مواد غذائية و طبية و غيرها إلى عشرات آلاف المدنيين.

من جانبها, أعلنت مصادر مؤيدة أن سلاح الجو شن ضربة جوية استهدفت موقعا لمسلحي النصرة في قرية عين الفيجة بوادي بردى.

وفي سياق متصل, أفادت وكالة الأنباء (سانا) أن " مئات المدنيين خرجوا من قرى وادي بردى باتجاه منطقة الروضة بريف دمشق , هرباً من جرائم التنظيمات الإرهابية".

وأضافت الوكالة أن "عناصر الجيش وكوادر الهلال الأحمر العربي السوري قاموا باستقبالهم ونقل قسم منهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مزودة بجميع المواد الأساسية”.

و قررت فصائل معارضة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, يوم الاثنين, تشكيل قيادة عسكرية, لصد عمليات القصف التي يشنها النظام على المنطقة من اجل "تهجير اهلها" , في وقت طالبت الفعاليات المدنية في المنطقة المنظمات الدولية "بالتدخل لحماية الأهالي", وإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية, رافضة أي شكل من أشكال "التهجير القسري".

وتصاعدت الاشتباكات والمعارك بين النظامي والمعارضة المسلحة منذ أيام في منطقة وادي بردى بريف دمشق، بغية استعادة السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه, وسط تبادل التهم حول استهداف منشأة عين الفيحة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close