كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن اجراء مباحثات مباشرة مع النظام السوري من اجل الإفراج عن الصحفي الأمريكي المحتجز بدمشق قبل 10 سنوات، وذلك بعد نفي السلطات السورية احتجازها أي مواطن أمريكي دخل أراضيها.
ونقلت وكالات أنباء عن متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس قوله، في افادة، إن رأي واشنطن بخصوص موقف النظام السوري من قضية احتجاز الصحفي الامريكي لم يتغير، مشيراَ إلى أن النظام لن يعترف باحتجازه.
واعتبر برايس، أن لدى النظام في سوريا "فرصة" لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي الذي اختفى في سوريا، مجدداَ التأكيد على السعي من اجل اعادته لوطنه.
ونفت وزارة الخارجية السورية الاتهامات الأمريكية بخصوص اختطاف السلطات أي مواطن أمريكي دخل أراضيها، مؤكدة ان الاتهامات "باطلة"، وذلك تعقيباَ على مطالبة الرئيس الأمريكي بالإفراج عن صحفي أمريكي محتجز بدمشق عام 2012.
وكان قد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أيام، النظام السوري، للمساعدة في الإفراج عن الصحفي الامريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا عام 2012.
واتهم بايدن، النظام السوري بـ"احتجاز" الصحفي الأمريكي، مبيناَ أنه تمت مطالبة دمشق مراراَ بالكشف عن مصير أوستن من أجل اعادته لوطنه.
وكان تايس، الذي سافر إلى سوريا ليعمل كصحفي مستقل، اختفى في عام 2012، بعد توقيف سيارة أجرة كان يستقلها عند نقطة تفتيش للنظام في إحدى ضواحي دمشق.
وتعتقد أُسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا، ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن خطفه.
سيريانيوز
