اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور يوم الاثنين، امام مجلس الامن الدولي 12 عميدا وعقيدا سوريا بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية.
وقالت باور, في جلسة لمجلس الامن لبحث الوضع الانساني في سورية، إن "12 عقيدا وعميداً منهم، العقيد سهيل حسن والعميد أديب سلمة، أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين"، مضيفة "لن تدع الولايات المتحدة من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام".
وأشارت بارو الى انه " يجب أن يعلموا بأن انتهاكاتهم موثقة".
وبين الاسماء التي ذكرتها باور اللواء اديب سلامة والعميد جودت مواس واللواء طاهر خليل واللواء جميل حسن واللواء رفيق شحادة اضافة الى خمسة قادة الوية وعقيدين.
ووثقت "هيومن رايتس ووتش"، وأدانت، على مدى خمس سنوات، انتهاكات كبيرة ارتكبتها قوات الأمن ومسؤولون حكوميون سوريون، بما في ذلك عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات قتل غير قانونية أخرى، وحالات اختفاء قسري، واستخدام التعذيب، واستخدام الأسلحة الحارقة والكيميائية والذخائر العنقودية، والاعتقالات التعسفية، حيث خلصت إلى إن القوات الحكومية ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية, فيما نفى النظام هذه الاتهامات ووصفها بالمسيسة.
سيريانيوز