الأخبار المحلية
أزمة الصادرات السورية عبر معبر جابر الاردني مع دول الخليج تعود للواجهة
عادت أزمة الصادرات السورية عبر معبر جابر الأردني الحدودي مع دول الخليج، الى الواجهة من جديد، الأمر الذي ادى الى تلف البضائع وانخفاض جودتها نتيجة انتظار الشاحنات عند المعبر لأيام عديدة.
وقال عضو في لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد، في تصريح لصحيفة "الوطن"، ان الاردن يعرقل الاجراءات فيما يخص ادخال الصادرات السورية، بهدف دعم الجانب الأردني لتسويق الخضر والفواكه الأردنية على حساب البضائع السورية.
وأضاف ان الشاحنات السورية تنتظر عند معبر جابر لحوالي 15 يوماً لحين موافقة الجانب الأردني على إدخالها ما يسبب تلف البضائع وانخفاض جودتها ناهيك عن زيادة التكاليف التي يدفعها المصدر لشركة الشحن نتيجة فترة الانتظار الطويلة.
واردف ان أجرة البراد المحمل بالخضار والفواكه إلى السعودية كانت وسطياً قبل التأخير والانتظار عند معبر جابر بحدود 4 آلاف دولار أما اليوم فقد تضاعفت وأصبحت بحدود 8 آلاف دولار.
ولفت الى انه تم التواصل من قبل المصدرين مع المعنيين بوزارة الاقتصاد مرات عدة من أجل حل الأزمة بشكل كامل لكنها لم تتجاوب.
بدوره، اعلن رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني رياض الصيرفي، ان الإجراءات الأردنية أخرت وصول البضائع إلى السعودية من 6 أيام لأكثر من 22 يوماً.
وكان رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي محمد صالح كيشور، اعلن مؤخرا ان التضييق الذي تمارسه السلطات الأردنية على الحدود تسبب باتلاف بضائع 150 شاحنة سورية.
وسبق ان اعلن نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني ضيف الله أبو عاقولة، عن توقف العمل بالمنطقة الحرة السورية- الأردنية المشتركة بسبب "إجراءات معقدة" وضعتها الجمارك السورية.
وبين ان أكثر من 500 شاحنة بالجانب الأردني متعطلة بسبب الاجراءات التعسفية، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة جراء تعطل الشاحنات والبضائع.
في حين نفى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل وضع الجمارك اجراءات من شانها عرقلة دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا، وبين ان دمشق حريصة على تقديم التسهيلات بما يضمن سهولة مرور الشاحنات والبضائع السورية والأردنية وبالاتجاهين.
سيريانيوز