يونسيف: مقتل 65 طفل و نزوح 180 ألف آخرين جراء المعارك الأخيرة في درعا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) يوم الجمعة، أن "عدد الأطفال الذين قتلوا في معارك جنوبي سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ارتفع إلى 65 طفلًا ونزوح 180 ألف طفل آخرين".

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) يوم الجمعة، أن "عدد الأطفال الذين قتلوا في معارك جنوبي سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ارتفع إلى 65 طفلًا ونزوح 180 ألف طفل آخرين".

وأفاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)- المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا يوم الجمعة، نشرته على موقعها الالكتروني أن "المنظمة تلقت تقارير مروعة عن مقتل عائلة بأكملها بما في ذلك أربعة أطفال، في قرية في ريف درعا جنوبي سوريا ".

وأضاف التقرير أن "ازدياد حدة العنف في درعا أدت إلى أضخم موجة نزوح تشهدها المنطقة منذ سبع سنوات إذ أجبر أكثر من 180 ألف طفل على النزوح من بيوتهم".

ودعت "يونيسيف" إلى "تسهيل إيصال المساعدات للأطفال"، موضحةً أن "إيصال المساعدات حق لكل فتى و فتاة سورية و ليس امتياز  ".

وأوضحت المنظمة بالقول أن "إيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب ومن خلال أي وسيلة ممكنة عبر خطوط النار ومن البلدان المجاورة، هو الحد الأدنى الذي ندين به لأولئك الأطفال. في حال فشلنا جماعيا القيام بهذا الواجب، فسيواصل الأطفال دفع الثمن الأغلى لحرب ليست من صنعهم. إنه عار على العالم أجمع ".

ويضمن القانون الإنساني الدولي حق الأطفال في الحصول على المساعدات الإغاثية وقت الحروب وعدم التعرض لهم بالأذى وعدم تجنيدهم.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت يوم الجمعة 6 من تموز، مقتل 412 مدنيًا في درعا ما بين منتصف ونهاية شهر حزيران الماضي، من بينهم 65 طفلًا، و43 امرأة.

وأدت الأعمال العسكرية  في درعا وفقا لتقارير الأمم المتحدة إلى نزوج 320 ألفا إلى الحدود مع الأردن، ويعيشون في ظروف قاسية وغير آمنة بينهم 60 ألفا عند معبر حدودي مع الأردن.

وحذرت عدة دول من كارثة إنسانية في جنوب سوريا، عقب فرار الآلاف المدنيين، وسط مطالبات لاسيما من منظمات دولية وأممية الأردن بفتح حدوده أمام الفارين من العنف، الأمر الذي قوبل برفض من قبل الحكومة الأردنية.

ويأتي ذلك في وقت قال ناطق باسم المعارضة السورية إبراهيم الجباوي، الجمعة، أن المعارضة توصلت لاتفاق مع الجانب الروسي على وقف إطلاق النار، و تسليم سلاحها على مراحل ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن.

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close