انطلقت في مدينة جدة، اليوم الاثنين، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري بمشاركة سورية، وذلك ضمن الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية المقرر عقدها في 19 الجاري.
ويضم الوفد السوري وزير الاقتصاد سامر الخليل، ومعاونة وزير الاقتصاد للشؤون الدولية رانيا أحمد، ومدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية السفير رياض عباس، ومدير العلاقات الدولية أنس البقاعي، ومن مكتب وزير الخارجية المستشار إحسان رمان .
ونقلت وكالة "سانا"، عن رئيس الوفد معاون وزير الاقتصاد رانيا أحمد قولها، في كلمة خلال الاجتماع، إن دمشق تشيد بالمساعدات التي قدمتها الدول العربية لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا.
وأشارت أحمد إلى أن بلاده تشجع على عودة المهجرين السوريين الى بلادهم، لكن هذا الأمر يتطلب تنشيط الحركة الاقتصادية في مناطقهم عبر التشجيع على المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات.
وكان الوفد السوري دعا في وقت سابق، الشركات والمستثمرين العرب، لإقامة المشاريع في سوريا على أساس تكاملي قائم على المصلحة المتبادلة.
ووصل وفد سوري إلى مدينة جدة، يوم السبت، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المرتقبة، بعد استعادة دمشق لمقعدها، عقب تغييب استمر لـ12 عاما.
وتنطلق الثلاثاء، الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، والذي يمهد لاجتماع وزراء الخارجية، حيث ستتسلم السعودية رئاسة القمة من الجزائر.
ومن المقرر وصول الرؤساء والزعماء العرب الى جدة، الخميس المقبل، للمشاركة في القمة العربية التي ستنعقد الجمعة.
ووجهت السعودية دعوة للرئيس بشار الاسد لحصور القمة، في خطوة من شأنها إنهاء عزلة سوريا الإقليمية، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عقب انقطاع لسنوات بسبب الأزمة السورية.
ووافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة، يوم الأحد، على عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد نحو 12 عاما من تجميد عضويتها.
سيريانيوز
