تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن انتحار الشاب السوري "معتصم تقي الدين" ابن مدينة دمشق في بلجيكا نتيجة صراعه الدائم نتيجة الهجرة.
وفي تفاصيل المعلومات المتداولة، فإن "تقي الدين" كان يحادث اصدقائه عن فكرته بالانتحار بمكان استقراره في بلجيكا، بعد أن استنفذ قواه لمحاولة التأقلم في أوروبا دون تحقيق ذلك، واشتياقه لأهله وأحبابه في سوريا.
وأضافت المعلومات، تعرض "تقي الدين" للتنمر من العرب نفسهم باستمرار، مما أثار لديه مشاعر الخوف والتردد بالاعتراف بهويته السورية أمام المجتمع المحيط به.
وتفاعل رواد موقع "فيسبوك"، مع خبر الانتحار وتناقلوه بكلمات حزينة مترحمين على الشاب "معتصم"، ودعوا بالصبر والسلوان لأهل الفقيد ونعوه بأجمل الكلمات مع الكثير من العتب عمّا حل بالسوري في الخارج من استهزاء وتنمر واستغلال ونكران، بحسب تعبيرهم.
ويعاني الكثير من السوريين، جراء الصعوبات التي تعترضهم في دول اللجوء سواء من التأقلم أو قلة فرص العمل، إضافة إلى المضايقات من السكان الأصليين والعنصرية التي تمارس ضدهم في العديد من تلك الدول.
سيريانيوز.
