رحبت من كل الأمم المتحدة ومصر، باتفاق وقف التصعيد في مناطق محددة من سوريا، الذي تم التوقيع عليه مع اختتام محادثات استانا 4.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأم المتحدة سيتفان ديوجاريكا في بيان "سيكون من المهم أن يؤدي هذا الاتفاق بالفعل إلى تحسين حياة السوريين.
وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه بالتزام وضع حد لاستخدام جميع أنواع الأسلحة، وخاصة الطائرات، فضلا عن الوصول السريع والآمن ودون عوائق للمساعدة الإنسانية.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، "نرحب بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات آستانا بشأن الأزمة السورية، والذي ينص على إقامة أربع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا".
وشددت الخارجية المصرية على "دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، والوقف الفوري للعنف، وتحسين الأوضاع الإنسانية"، معربة عن "تطلع جمهورية مصر العربية لأن يسهم الاتفاق الأخير في استئناف مباحثات جنيف السياسية في أسرع وقت تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأكد البيان ان "الموقف المصري ثابت وهو قائم على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وينهي وجود التنظيمات الإرهابية بها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق وآماله، استنادا إلى مخرجات مسار جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وكان ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , وقعوا يوم الخميس, على مسودة خاصة بإنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4".
واختتمت يوم الخميس محادثات استانا 4 والتي امتدت على يومين، بحضور كافة الاطراف المعنية, وانتهت بتوقيع ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا على مسودة خاصة بإنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في سوريا.
وأيدت السلطات السورية المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر", مؤكدة "التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية, فيما أعربت تركيا عن أملها بترجمة الوثيقة إلى الواقع, مشيرة الى ان انشاء 6 "مناطق امنة" سيحل نصف الازمة السورية.
سيريانيوز