قال وزير الاقتصاد اللبناني الجديد غازي وزني ان لبنان يعيش فترة انكماش اقتصادي، ويحتاج إلى الدعم من الخارج ليخرج من أزمة تهدد بإفلاسه، مؤكداَ استحالة عودة سعر صرف الدولار إلى ما كان عليه.
وقال وزني في تصريحات صحفية عقب ساعات من تسلمه منصبه ان "الأزمة التي يمر بها لبنان لم يشهدها منذ ولادته، ونحن نعيش في انكماش اقتصادي ويجب استعادة الثقة"، محذرا من ان استمرار الأزمة المالية والاقتصادية الحالية في البلاد قد يصل بها إلى الإفلاس".
واردف وزني أن "لبنان يعيش فترة انكماش اقتصادي، ويحتاج إلى الدعم من الخارج ليخرج من أزمة تهدد بإفلاسه"، مضيفا "إذا لم نحصل على دعم خارجي فهذه مشكلة كبيرة".
ووصف الوزير اللبناني الوضع بأنه "صعب جدا"، لافتا الى ان ضبط السوق الموازي في المرحلة المقبلة "مرتبط بعمل الحكومة."
واشار الى امكانية وقف الانهيار الذي يعيشه لبنان ولكن هذا الأمر يحتاج الى "دعم من الداخل والخارج وهو من مسؤولية الجميع".
وتراهن الحكومة اللبنانية الجديدة على نتائج مؤتمر"سيدر" الذي عقد في باريس العام الماضي، لكنها تخشى من الشروط التي قد تفرضها دول "سيدر" مقابل القروض والديون تحت مسمى "الدول المانحة" في المؤتمر على لبنان.
وكانت الرئاسة اللبنانية، اعلنت مساء الثلاثاء، توقيع الرئيس ميشال عون، التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة حسان دياب، والمؤلفة من 20 وزيرا.
وتشهد لبنان منذ 17 تشرين الاول الماضي احتجاجات على فساد الطبقة السياسية وسوء الاوضاع المعيشية حيث اسفرت الاحتجاجات عن استقالة حكومة سعد الحريري وتكليف حسان دياب لتشكيل حكومة جديدة.
سيريانيوز
