أدانت إيران بشدة ، التفجيرات التي وقعت في دمشق وأودت بحياة العشرات من الأشخاص، مشيرة الى ان هذه التفجيرات تهدف لتعكير عملية السلام والمحادثات واستمرار الهدنة في سوريا
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، حسب وكالة أنباء (فارس) عن تضامنه مع النظام والشعب السوري وذوي الضحايا وغيرهم، وقال "الارهاب الاعمى والقتل وإراقة دماء الابرياء سواء من النساء والاطفال، هي آخر ورقة للارهابيين السفلة الانذال، الذين فقدوا زمام الامور إثر تكبدهم الهزائم المنكرة المتتالية على مختلف الميادين".
وأشار قاسمي إلى أن "الارهابيين وحماتهم بالسر والعلن، يعلمون جيدا انهم على وشك تجرع المزيد من الهزائم في الجبهة العسكرية ومعرضون للزوال التام، لذلك يقومون بمحاولات محمومة لتنفيذ هكذا مجازر ضد الانسانية، لتعكير عملية السلام والمحادثات واستمرار الهدنة واستتباب الاستقرار في سوريا".
وسقط 40 قتيلا و120 جريحا, صباح السبت, جراء وقوع تفجيرين بعبوتين ناسفتين في منطقة باب مصلى.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن في وقت سابق من يوم السبت، بإدانة التفجيرين الذين وقعا في منطقة باب مصلى بدمشق، وإلزام الدول الداعمة للإرهاب بوقف الدعم المقدم من قبلها.
سيريانيوز