وزير الخارجية التركي يكشف الأسباب الحقيقية لتوتر العلاقات مع واشنطن

نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، في كلمة له في نيويورك، ان يكون قضية القس برانسون هي سبب توتر العلاقات مع واشنطن ، واشار الى ان السبب يتعلق بملف الدعم الاميركي لحزب "العمال الكردستاني"، و كذلك بقضية تسليم "غولن".

نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، في كلمة له في نيويورك، ان يكون قضية القس برانسون هي سبب توتر العلاقات مع واشنطن ، واشار الى ان السبب يتعلق بملف الدعم الاميركي لحزب "العمال الكردستاني"، و كذلك بقضية تسليم "غولن".

ونقلت وكالة "الاناضول" عن أوغلو قوله، ان العلاقات بين تركيا واميركا شهدت مؤخرا "توترا والجميع حاول ربط ذلك مع قضية القس برانسون".

وأفرجت محكمة مدينة ازمير في تشرين الاول الماضي، عن القس الأمريكي اندرو برنسون ، كما أمرت المحكمة برفع "الإقامة الجبرية وحظر السفر" عنه، وذلك بعدما تهم اتهامه بالتجسس.

وتحدث الوزير التركي عن قضيتين تسببتا بتوتر للعلاقات وهي دعم واشنطن لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" في سوريا، الذي وصف هذه الدعم بـ"الخطأ الكبير".


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وجاء ذلك بعد ايام على اتهامات تركية للولايات المتحدة الأمريكية، بتقاسمها مع قياديين اكراد، النفط في سوريا والعراق.

وتسبب الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد في سوريا توتر شديداً في العلاقات بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي، حيث عارضت انقرة مراراً الدعم الأمريكي لتشكيلات كردية، باعتبارها تشكل تهديدا لامنها القومي، على حد تعبيرها، وخاضت عمليات عسكرية ضدها في سوريا والعراق.

أما القضية الثانية التي تشكل توترا في العلاقات مع واشنطن، فهي بحسب اوغلو، تتعلق "بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا  عام 2016، وعدم الإستجابة لمطالب بلاده المتعلقة بتسليم زعيم تنظيم "غولن" إلى تركيا".

وتطالب السلطات التركية بتسليم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، وزعيم منظمة "غوان"، فتح الله غولن ، لمواجهة اتهامات بضلوعه في محاولة الانقلاب عام 2016.

وكان غولن حليفا مقربا من رجب طيب إردوغان في السابق، لكن الرجلين اختلفا منذ بدأ إردوغان يستشعر الخطر من حركة غولن التي اتهمها بأنها تسعى لتأسيس كيان مواز للدولة التركية داخل البلاد.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close