سقط قتلى وجرحى يوم السبت، في قصف بالطيران الحربي استهدف حي باب النيرب في حلب.
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن 24 قتيلا سقطوا اليوم وأصيب 30 آخرين جراء قصف بطيران النظام على حي باب النيرب بحلب.
وتناقلت مصادر معارضة صورا للدمار الذي حل بالحي جراء القصف بالبراميل المتفجرة.
ووهذه الحادثة هي الثانية في غضون يومين اذ سقط قتلى وجرحى أغلبهم أطفال يوم الخميس، جراء قصف بالبراميل استهدف باب النيرب.
وسقط عشرات القتلى والجرحى, يوم السبت, جراء قصف طال عدة احياء في حلب وهي حيي المعادي والسكري ودار عزة، وبلدتي اورم الكبرى وجب كاس بريفها.
وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع,ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب وسط مناشدات دولية بوقف العنف في حلب, ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز