أفادت مصادر رسمية وتقارير إعلامية أن معبد عين دارة قرب مدينة عفرين والذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، تم تدمير جزء واسع منه خلال العمليات العسكرية التركية على المنطقة.
ودانت المديرية العامة للآثار والمتاحف في وزارة الثقافة , بحسب وكالة (سانا), ماوصفته "بالعدوان التركي على المواقع الأثرية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي, والتي أدى آخرها إلى تدمير معبد عين دارة أحد أهم الأبنية الأثرية التي بناها الآراميون في سوريا خلال الألف الأول قبل الميلاد".
من جانبها، نقلت جريدة "الوطن" المحلية عن مصادر محلية قولها إن "القصف الجوي التركي دمر أجزاء واسعة من المعبد، رغم غياب أي أهداف عسكرية في منطقته"، مؤكدة أن "المعبد ليس الموقع الأثري الوحيد في منطقة عفرين الذي تعرض لاعتداء من قبل الجيش التركي".
بدورها، أفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن نشطاء بتضرر المعبد بشكل مادي دون وقوع خسائر بشرية.
وتدل صور وفيديوهات صادرة عن وكالة "هاوار" الإخبارية الكردية على أن الموقع الأثري تعرض لأضرار هائلة.
واكتشف معبد عين دارة في عام 1982 ويتميز بمنحوتاته النادرة المصنوعة من الحجر البازلتي.
وتتواصل عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" ، في عفرين , الامر الذي اوقع قتلى في صفوف الجيش التركي والمقاتلين الاكراد.
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة .
سيريانيوز