الاخبار السياسية
المقداد: إعادة العلاقات السورية التركية مرهون بعدة استحقاقات منها إنهاء "الاحتلال التركي" للأراضي السورية
قال وزير الخارجية فيصل المقداد الثلاثاء أن اعادة العلاقات بين سوريا وتركيا مرهون بعدة استحقاقات يجب أن يتم تنفيذها وأهمها إنهاء "الاحتلال التركي" للأراضي السورية.
وقال المقداد في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن "ثقة بلاده كاملة بالصديقين الروسي والإيراني الذين مارسا دوراً يدل على الحكمة والحرص المشترك على إنهاء التدخلات التي تقوم بها قوى يجب أن تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأضاف المقداد أن "قمة الدول الضامنة لأستانا في طهران أكدت الالتزام بسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض أي تحركات انفصالية وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، لافتا الى أن "بيان القمة يلبي تطلعات سوريا إلى حد كبير".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال الجمعة بانه يجب الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة، لافتا الى أن الولايات المتحدة وقوات التحالف هم المغذون للإرهاب في سوريا في المقام الأول وقاموا بذلك بلا هوادة ويواصلون ذلك.
واوضح المقداد "لا مصلحة للميليشيات الانفصالية إلا بالتحالف مع الجيش العربي السوري".
بدوره، قال لافروف إن "بلاده ترفض أي تدخلات خارجية في شؤون سوريا، وتؤكد على ضرورة حل الأزمة فيها سياسياً".
وادان لافروف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية، معربا عن "قلق موسكو من مواصلة استهداف المنشآت الحيوية في سوريا كما حصل في مطار دمشق الدولي".
وكانت اسرائيل شنت في السنوات الأخيرة مئات الهجمات ضد نقاط عسكرية سورية زاعمة أنها قواعد لحزب الله وإيران.
سيريانيوز