أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ الجدل المثار حول احتكار أحد "المتنفذين" في سوريا لخطوط نقل الفوسفات، أعاد إلى الواجهة ملف الهيمنة الإيرانية الروسية على الفوسفات السوري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية سورية، أنّ "التسريبات بمثابة رسائل موجهة" من أطراف في دمشق، تفيد بوجود خلاف على تقاسم عائدات خطوط نقل الفوسفات بين الأطراف المسيطرة على هذا القطاع.
وكان قد سرّب مصدر في وزارة النقل السورية معلومات تتعلق باحتكار أحد أصحاب رؤوس الأموال المعروفين في سوريا ومن "المقربين جداً من مراكز صنع القرار" لخطوط نقل الفوسفات داخل الأراضي السورية، بحسب موقع "هاشتاغ سوريا" المحلي.
وذكرت المصادر ل"الشرق الأوسط"، أنّ تكلفة كل شحنة فوسفات تتراوح بين 2000 و2500 دولار، إضافة للأموال الطائلة التي تصب لدى طرف واحد، في حال الاحتكار، وستلحق الضرر بسائقين وينقطع مورد رزقهم، لصالح آخرين يتبعون للطرف المحتكر.
وأشارت المصادر إلى أنّ الأهم في هذا التسريب هو صفة "التحاصص" الجديدة، التي قد لا تكون مرضية لأطراف أخرى تستفيد من عائدات نقل الفوسفات، منها الفصائل المسلحة التي تحمي قوافل شحن الفوسفات في البادية وحواجز قوات النظام والجهات الأمنية السورية.
سيريانيوز