مسؤول أممي: نزوح أكثر من 30 ألف مدني من ادلب جراء الهجوم الأخير

كشفت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، ان القصف الذي بدأ الأسبوع الماضي، على محافظة ادلب، أدى إلى فرار أكثر من 30 ألف شخص .

كشفت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، ان القصف الذي بدأ الأسبوع الماضي، على محافظة ادلب، أدى إلى فرار أكثر من 30 ألف شخص .

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون، في تصريح لوكالة "رويترز"، ان 30 ألفا و542 شخصا نزحوا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب، جراء قصف الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها الذي بدأ الأسبوع الماضي".

ويأتي ذلك تزامناَ مع "قلق" أبدته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت من تصعيد التوتر في محافظة إدلب ، والعواقب المحتملة للعملية العسكرية على سكانها, داعية المجتمع الدولي لاتخاذ "تدابير عاجلة لحماية المدنيين".

وبدأ طيران النظامي و الروسي شن غارات جوية ، منذ منتصف الاسبوع الماضي على معاقل المعارضة المسلحة في ادلب، في وقت يواصل الجيش النظامي حشد تعزيزاته على محاور إدلب وريف حماة الشمالي، استعداد لشن عملية عسكرية على المحافظة.

ويلف الغموض الوضع في إدلب ومصير المجموعات المسلحة فيه، وسط انقسامات دولية حيال حسم مصير المحافظة، حيث تؤكد السلطات السورية وروسيا وايران على حتمية القضاء على "الارهابيين" ادلب، فيما تعارض الدول الغربية على رأسها اميركا وبريطانيا وفرنسا ذلك، مهددين بالرد في حال تم شن عملية عسكرية على المحافظة.

رويترز - سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close