استهدف هجوم مطار أربيل الدولي في اقليم كردستان العراق، يوم الأربعاء، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، بحسب بيان نشرته وكالات أنباء، ان الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة
ولم يتطرق البيان الى مصدر الهجوم.
وقال مدير مطار أربيل، أحمد هوشيار، في تصريح صحفي، إن حركة الطيران في المطار "تسير بشكل طبيعي ولم تتوقف".
من جانبه، أعلن البنتاغون أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا أو حدوث خسائر مادية، بحسب المعلومات الأولية.
ويأتي الهجوم بعد يوم على استهداف طائرة مسيرة قاعدة عين الأسد الجوية، حيث توجد قوات أمريكية، وسفارة الولايات المتحدة في بغداد.
وتعرض مطار أربيل لهجوم مماثل في نيسان الماضي ، حيث تم استهداف موقعاَ عسكرياَ في المطار تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتعرضت المواقع والقواعد الأمريكية في مناطق بالعراق لسلسلة هجمات، حيث تتهم واشنطن فصائل موالية لإيران بالوقوف خلفها.
ويتواجد اكثر من ألفين من القوات الأمريكية في العراق، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب على تنظيم الدولة.
سيريانيوز