كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية عن وصول ناقلتي نفط عبر "الخط الائتماني الإيراني", على ان تصل الثالثة في وقت قريب, وذلك بعد التوصل لاتفاق بخصوص استئناف إمدادات النفط من إيران إلى سوريا
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة, في تصريح لصحيفة (الوطن) المحلية, لم تسمه, ان "كل ناقلة تحمل مليون برميل نفط خام، تفيد في تشغيل مصافي النفط لإنتاج المشتقات النفطية وطرحها في السوق المحلية، بالإضافة إلى العقود المبرمة مع الشركات الخاصة لتوريد المشتقات النفطية".
واعتبر المصدر ان "هذه العقود بالإضافة إلى ناقلات الخط الائتماني الإيراني ستكون كافية لتغطية حاجة السوق المحلية".
وكانت وزارة النفط اعلنت الشهر الماضي انه سيتم التوصل لاتفاق بخصوص استئناف إمدادات النفط من إيران إلى سوريا , وذلك بعد توقف دام عدة أشهر.
ووقعت سوريا وإيران عام 2013 على اتفاق لتنفيذ خط النفط الائتماني البالغ 3.6 مليار دولار أميركي.
ووقعت وزارة النفط مؤخرا مجموعة من العقود الائتمانية والعقود طويلة الأجل وعقود الطاقة الفائضة والطاقة البديلة الأمر الذي سينعكس إيجابا على القطاع النفطي ويحقق استقرارا نسبيا , على حد تعبيرها. .
ويعاني قطاع النفط من خسائر كبيرة جراء عقوبات اقتصادية أحادية الجانب التي فرضت عليه، وسيطرة مسلحي المعارضة على جزء كبير من الآبار النفطية المتركزة في الشمال الشرقي في سوريا.
يشار الى ان خسائر القطاع النفطي في سوريا بلغت, خلال الأزمة 66 مليار دولار, بحسب وزارة النفط, حيث كشفت عن خطوات اتخذتها لتجاوز هذه الأزمة.
سيريانيوز