أظهرت دراسة كندية أن الاطفال مادون سن ال5 الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميا أمام شاشات التلفزيون او الأجهزة الإلكترونية الاخرى ، أكثرعرضة لمشاكل في السلوك والإنتباه في المدرسة مقارنة مع الأطفال الذين يقضون وقت أقل في إستخدام هذه الأجهزة.
ونقلت رويترز يوم الاثنين عن باحثون من جامعة ألبرتا في كندا ، بان إجراء مسح شمل آباء أكثر من 4200 طفل كندي من سن الثالثة حتى الخامسة قد انجز بهدف تقدير الوقت المخصص يوميا للشاشات (كمبيوتر لوحي، هواتف ذكية).
وبينت النتائج بحسب ما نقلت الوكالة بأن الأطفال الذين امضوا أكثر من ساعتين يوميا امام الشاشات كانوا أكثر عرضة بست مرات لمشاكل في الإنتباه، وبثماني مرات للإصابة بنقص الإنتباه وفرط النشاط مقارنة بالاطفال الذين جلسوا أمام الشاشات لأقل من نصف ساعة.
وقال كبير الباحثين في الدراسة "بيوش ماندهاني" ،أنه " ليس من المبكر التحدث مع طفلك عن الحد من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات".
وفي سياق أخر، صنفت منظمة الصحة العالمية مؤخرا ،الإدمان على ألعاب الفيديو كنوع جديد من الامراض ،يضاف إلى قائمة أمراض "الإضطراب السلوكي".
وقال مطورو الألعاب في شركة مايكروسوف أنهم يستمعون إلى قلق الآباء من إزدياد عدد الساعات التي يقضيها أطفالهم في ألعاب الفيديو، وسمحت لهم بمزيد من السيطرة للتحكم في الوقت الذي يقضيه أطفالهم في ممارسة الالعاب.
هدى أبونبوت، سيريانيوز
