الأخبار المحلية
السفير الروسي لدى الناتو يعارض انخراط الحلف في سوريا
عارضت موسكو, يوم الخميس, انخراط حلف الناتو في سوريا, مشيرة الى انها البلد الوحيد الذي يعمل في سوريا كقوة عسكرية, بناء على موافقة الحكومة السورية
ونقلت وكالة الانباء (نوفوستي) عن السفير الروسي لدى الناتو الكسندر غروشكو قوله ان روسيا تعتبر بلدا وحيدا يعمل في سوريا بما يتفق مع قواعد القانون الدولي".
ويساند الطيران الروسي القوات النظامية في هجماتها على عدد من المحافظات, والتي ادت الى سيطرتها على مناطق عديدة فيها, في وقت تتعرض موسكو لاتهامات بقصف مناطق سكنية واماكن للمعارضة "المعتدلة", الأمر الذي نفته موسكو, مؤكدة أنها تستهدف "جماعات متطرفة" منها داعش, وجماعات ”ارهابية“ أخرى تحددها مع الجانب السوري, كما اعلنت ان غاراتها تساند 11 فصيلا معارضا.
واشار السفير الروسي الى ان "الدوريات التي تقوم بها طائرات الناتو على طول الحدود التركية مع سوريا يجب أن تتماشى تماما مع ما اتفقت عليه روسيا والولايات المتحدة لتفادي وقوع حوادث بين البلدين".
وتجري موسكو مشاورات عسكرية مع واشنطن لتجنب حوادث عسكرية في سوريا، كما نسقت دول عدة مع موسكو ضرباتها في الأجواء السورية من بينها اسرائيل وفرنسا.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن دول الناتو تتناوب في نشر صواريخ "باتريوت" في تركيا، بسبب ضرورة حماية هذا البلد, مما وصفه بتهديد هجوم صاروخي "وهمي تماما" من جهة سوريا.
وبدأت قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الشهر الجاري, بنشر بطاريات نظام الدفاع الجوي "باتريوت"، في ولاية قهرمان مرعش جنوب تركيا، للتصدي "لهجوم محتمل من الأراضي السورية نحو تركيا.
ووافق حلف الأطلسي، أواخر عام 2012، على نشر منظومة بطاريات صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية – السورية, بناءا على طلب انقرة, بعد سقوط قذائف من الجانب السوري في أراضيها, وحادثة الطائرة التركية التي أسقطتها سوريا، فيما اعتبرت السلطات أن نشر تلك الصواريخ "عمل استفزازي".
سيريانيوز