تمكنت قوات الجيش النظامي، يوم الجمعة، من السيطرة على الكتيبة المهجورة شرق بلدة ابطع في درعا، وسط تواصل الاشتباكات والقصف ضد فصائل معارضة في المنطقة، في حين سقط قتلى وجرحى اثر قصف استهدف مدينة دوما في ريف دمشق، بحسب مصادر معارضة.
وقالت وكالة (سانا) الرسمية، ان وحدات من الجيش سيطرت على الكتيبة المهجورة شرق ابطع في ريف درعا عقب اشتباكات مع مقاتلي المعارضة.
وذكرت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اشتباكات عنيفة تدور بين النظامي وفصائل معارضة، في محاولة من الأخيرة لاستعادة السيطرة على الكتبية المهجورة،
ولفتت المصادر المؤيدة الى ان طيران النظامي شن غارات على درعا البلد وحي السد مستهدفا مواقع المسلحين فيها.
ومن جهتها، ذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان القوات النظامية سيطرت فجر اليوم على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، مضيفة أن الاشتباكات مازالت مستمرة بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن البلدة تعرضت لغارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي تسبب بوقوع أضرار مادية.
وفي ريف دمشق، قالت مصادر المعارضة أن امرأة وطفلتها لقيتا حتفهما وأصيب العشرات جراء قصف للنظامي استهدف مدينة دوما اليوم.
وتتعرض عدة مناطق بريف دمشق , بشكل مستمر, لقصف مصدره, بحسب مصادر معارضة, طيران النظام مدعوما بسلاح الجو الروسي, ما يسفر عن وقوع ضحايا.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز
