أخبار العالم
مقتل مرافق وئام وهاب في مواجهة مع قوة أمنية والأخير يتوعد الحريري
لقي محمد أبو دياب مرافق وزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب حتفه متأثراً بإصابته خلال مواجهة مع قوى الأمن في بلدة الجاهلية بلبنان.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس حزب "التوحيد العربي" والوزير السابق وئام وهاب أصدر بياناً الأحد، نعى فيه محمد أبو دياب الذي توفي متأثراً بإصابته خلال اشتباك مع المعلومات في بلدة الجاهلية.
وقال وهاب في البيان "بمزيد من الأسى والفخر ننعي إلى أبناء الجبل وأهلنا في كل مكان الشهيد البطل محمد أمين أبوذياب الذي نالت منه يد الغدر الشرعية بقيادة المدعو عماد عثمان وبأوامر مباشرة من سعد الحريري وسمير حمود".
وتوعد وهاب قتلة مرافقه قائلاً " دم محمد أبو ذياب غال جدًّا وكل قطرة منه ستدفعون ثمنها غاليًا".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وشهدت بلدة الجاهلية في محافظة جبل لبنان أمس الجمعة، توتر أمني، إثر قدوم قوات الأمن إلى منزل وزير البيئة السابق، رئيس حزب “التوحيد العربي”، وئام وهاب، لطلب استدعائه للتحقيق معه بسبب تصريحاته المسيئة بحق رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حدث خلاله اشتباكات أدت إلى سقوط جرحى.
واعتبر وهاب أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أقدم على انتهاك الحرمات، واصفاً التوتر الأمني الذي حدث بـ"الحرب الأهلية"، مؤكداً أنه لم يشتم الحريري وأنه تكلم بشكل عام.
وانتشر مقطع فيديو الأسبوع الماضي لوئام وهاب، هاجم من خلاله سعد الحريري، قائلًا “لو لم يكن والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري ما حدا بحطو ناطور بناية ".
وعلى إثر هذه التصريحات، تقدّمت مجموعة من المحامين، الخميس، ببلاغ إلى النيابة العامة التمييزية، ضد وهاب، بتهم من بينها “التشهير” بسعد الحريري و”إثارة الفتن والتعرض للسلم الأهلي"، حيث أحال مدعي عام التمييز اللبناني البلاغ إلى شعبة المعلومات للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويعتبر وئام وهاب، المحسوب على النظام السوري و "حزب الله"، من أكثر السياسيين المثيرين للجدل، بسبب تصريحاته السابقة الهجومية وحملات الشتائم التي وجهها سابقا إلى مقامات سياسية رسمية سابقة وحالية.
سيريانيوز